هل الزلازل من علامات الساعة الصغرى؟، الإفتاء تفجر مفاجأة
هل الزلازل من علامات الساعة الصغرى؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل عبر محركات البحث العالمية من قبل الملايين من المواطنين من مختلف المحافظات عن هل الزلازل من علامات الساعة الصغرى؟، تزامنًا مع الزلزال الذي تأثرت به مصر صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025، والذي حدث بالقرب من جزيرة كريت اليونانية.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل الزلازل من علامات الساعة الصغرى ؟، وفقًا لدار الإفتاء المصرية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل الزلازل من علامات الساعة الصغرى ؟، التفاصيل الكاملة
وردًا على تساؤل هل الزلازل من علامات الساعة الصغرى ؟، أوضح الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن كثرة الزلازل من علامات الساعة، كما جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن هذا لا يعني تجاهل الأسباب العلمية والطبيعية لهذه الظواهر، مثل: التغيرات المناخية والعوامل الجيولوجية.
وشدد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية العمل وعدم التخاذل، مستشهدًا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”، ما يدل على الحث على العمل حتى في أشد الظروف.
ومن جانبه، أشار الشيخ عبد الحميد الأطرش، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إلى أن الزلازل حين تقع تكون بمثابة عظة ورحمة للمؤمنين.
واستشهد برواية عن السيدة عائشة رضي الله عنها، تتحدث فيها عن أسباب نزول الزلازل، موضحة أنها قد تكون نتيجة انتشار المعاصي والفواحش، مثل الزنا، شرب الخمر، وهتك الحرمات.
وبين أن هذه الكوارث تأتي أحيانًا كرحمة للمؤمنين، وعقوبة للكافرين والمذنبين، فضلًا عن كونها تحذيرًا من الله تعالى.
علامات الساعة الصغرى التي ظهرت
نستعرض في النقاط التالية علامات الساعة الصغرى التي ظهرت، وجاءت كالتالي:
- بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووفاته.
- ظهور الفتن وتزايدها.
- ضياع الأمانة وانتشار الخيانة.
- قبض العلم وظهور الجهل.
- شيوع الزنا وتعامل الناس بالربا.
- كثرة القتل وانتشار الزلازل.
- وفرة المال في أيدي الناس.
- ظهور مدعي النبوة.
- ظهور "الكاسيات العاريات" (نساء يرتدين ملابس لا تستر أجسادهن كما ينبغي).
واختتم المتحدثون دعواتهم بضرورة التوبة إلى الله والابتعاد عن المعاصي، مؤكدين أن الكوارث الطبيعية يجب أن تدفع الإنسان للتأمل والتقرب إلى الله، لا للتكاسل أو التخويف دون وعي.
