هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟، معهد البحوث الجيوفيزيقية يجيب
هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المواطنين من
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟، التفاصيل الكاملة
هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟، ضرب زلزال قوي مصر صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025، بلغت قوته 6.24 درجة على مقياس ريختر، إذ وقع مركزه عند خط عرض 35.70 شمالًا وخط طول 25.96 شرقًا، وعلى عمق بلغ 68.91 كيلومترًا.
وشعر به المواطنون في عدد من المناطق، خاصة في القاهرة الكبرى والساحل الشمالي، مما تسبب في حالة من القلق بين السكان.
ثاني زلزال خلال أسبوع
ويعتبر هذا الزلزال الثاني خلال أسبوع واحد، إذ سبقه زلزال آخر يوم الأربعاء 14 مايو 2025، بقوة 6.2 درجة، وكان مركزه جنوب شرق جزيرة كريت.
وشعر به عدد كبير من المواطنين في أنحاء متفرقة من الجمهورية، ما أثار تساؤلات حول احتمالية دخول مصر نطاق الأحزمة الزلزالية النشطة.
هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟
وردًا على تساؤل هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟، فمصر ليست ضمن المناطق المصنفة كأحزمة زلزالية نشطة، إلا أنها تتأثر أحيانًا بالزلازل التي تقع في المناطق المجاورة مثل: البحر الأبيض المتوسط، وخليج العقبة، وخليج السويس، والبحر الأحمر، وتعتبر هذه الزلازل متوسطة القوة في الغالب، ولا تؤدي عادة إلى أضرار جسيمة.
ويؤكد الخبراء أن الزلازل التي تحدث في البحر المتوسط نادرًا ما تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي، نظرًا لكونها تحتاج إلى شروط خاصة مثل أن تكون الزلازل سطحية وقوية جدًا، وهو ما لا ينطبق على معظم الزلازل في المنطقة.
ما هي منطقة الزلازل ؟
ما هي منطقة الزلازل ؟، منطقة الزلازل هي مناطق تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب وجود أحزمة تكتونية نشطة تحت سطح الأرض، إذ تتسبب حركة واحتكاك الصفائح التكتونية في حدوث الزلازل، ومن أشهر هذه المناطق "حزام النار" في المحيط الهادئ، والحزام الزلزالي في منطقة البحر المتوسط.
وتكمن الخطورة في هذه المناطق في احتمالية وقوع زلازل قوية ومدمرة، قد ينتج عنها أضرار كبيرة أو موجات تسونامي.
ورغم أن مصر ليست جزءًا من هذه الأحزمة، فإن قربها الجغرافي من بعض هذه المناطق يجعلها عرضة لتأثيرات غير مباشرة، كما حدث في الزلازل الأخيرة.
