هل تكشف جيسلين ماكسويل فضيحة اغتصاب ترامب طفلة قاصر ضمن ضحايا إبستين؟ (صور)

السبت 26/يوليو/2025 - 10:11 ص

قد تكون لدى الناشطة الأمريكية جيسلين ماكسويل معلومات جديدة مثيرة للقلق، حول لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ضحية جيفري إبستين البالغة من العمر 14 عامًا، وفقًا لما يمكن أن يكشفه موقع ديلي ميل DailyMail.com.

هل تكشف ماكسويل فضيحة ترامب مع طفلة قاصر ضمن ضحايا إبستين؟

يأتي هذا الكشف في الوقت الذي التقى فيه كبار المسؤولين من وزارة العدل مع ماكسويل أمس، وتكشف نصوص محاكمتها في عام 2021 أن ترامب تم تقديم فتاة قاصر "14 عامًا" له ذات مرة، وفي المجمل، ظهر اسم ترامب 13 مرة خلال 18 يومًا من تقديم الأدلة في محاكمة ماكسويل.

وزعمت الضحية، التي أدلت بشهادتها تحت اسم مستعار "جين"، أنها تعرضت للاغتصاب والإساءة بشكل متكرر من قبل إبستين، وأنه أحضرها إلى منتجع مار إيه لاجو المملوك لترامب في منتصف التسعينيات، حيث حدث التعارف.

في ذلك الوقت، كان ترامب وإبستين صديقين مقربين، حيث سافر الرئيس المستقبلي عدة مرات على متن طائرة إبستين الخاصة.

يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض جاهدا لاحتواء تقرير صادم مفاده أن بام بوندي حذرت ترامب قبل أشهر من ظهور اسمه "عدة مرات" في ملفات إبستين، كما يدعم أعضاء لجنة الرقابة في مجلس النواب استدعاء الوريثة المخزية.

وقال نائب المدعي العام تود بلانش، الذي التقى ماكسويل في محكمة اتحادية في تالاهاسي بولاية فلوريدا، يوم الخميس، إنه يسعى للحصول على "كل الأدلة الموثوقة" منها.

وقالت بلانش: "إذا كانت جيسلين ماكسويل لديها معلومات عن أي شخص ارتكب جرائم ضد الضحايا، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل سوف يستمعان إلى ما لديها لتقوله".

وتريد ماكسويل أيضًا التحدث، وفقًا لمصدر أخبر موقع DailyMail.com، "ستكون أكثر من سعيدة بالجلوس أمام الكونجرس وإخبار قصتها".

وتعرضت علاقات ترامب مع جيفري إبستين للتدقيق مجددا منذ السابع من يوليو، عندما أصدرت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي مذكرة تفيد بأنه لن يتم توجيه أي اتهامات أخرى ولن يتم الكشف عن أي معلومات إضافية حول القضية.

وقال متحدث باسم هيئة الرقابة: "ستسعى اللجنة إلى استدعاء السيدة ماكسويل في أسرع وقت ممكن"، ونظرًا لأن ماكسويل موجودة في سجن فيدرالي، فسوف تعمل اللجنة مع وزارة العدل ومكتب السجون لتحديد تاريخ تستطيع فيه اللجنة استجوابها.

وردًا على ردة الفعل العنيفة، أعرب ترامب عن دعمه لإصدار محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة باعتقال إبستين، الذي انتحر في عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة، وجيسلين ماكسويل.

وتأجيج الغضب جاء بسبب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الذي يزعم أن المدعية العامة بام بوندي أبلغت ترامب قبل أشهر أن اسمه يظهر "عدة مرات" في ملفات إبستين - في نفس اليوم الذي نصحت فيه بعدم الكشف عن جميع الوثائق .

وبحسب المصادر، حثت بوندي الإدارة على حجب الملفات المتبقية بسبب وجود صور إباحية للأطفال ومعلومات حساسة عن الضحايا، بعد أن أعطاها ترامب السلطة النهائية بشأن القرار.

لا يوجد ما يشير إلى أن ترامب شارك في إساءة معاملة "جين" - الضحية التي شهدت أنها تم تجنيدها من قبل إبستين وماكسويل عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط.

ومجرد ذكر اسم الرئيس في الملفات لا يعني تورطه في أي مخالفة أو ربطه بجرائم إيبستين المتعلقة بالاتجار الجنسي بالأطفال.

أثناء لقائها الأول مع إبستين، أخذها إلى منزله المجاور للمسبح في بالم بيتش، وخلع سرواله مما جعل جين "متجمدة من الخوف"، واستمرت الإساءة لعدة سنوات، وقالت جين إنها سافرت مع إبستين وماكسويل حوالي 10 مرات، في بعض الأحيان إلى نيويورك أو مزرعته في نيو مكسيكو.

وفي إشارة إلى إبستين وماكسويل، سأل المدعون جين "ما هي الأسماء التي تتذكرين أنهم ذكروها لك عندما أخبروك عن دائرتهم الاجتماعية؟"

ردت جين: "دونالد ترامب، بيل كلينتون، مايك والاس"، في إشارة إلى الصحفي الراحل في برنامج 60 دقيقة على قناة سي بي إس.

وسألها المحققون ما إذا كان إبستين هو من قدمك إلى دونالد ترامب، فأجابت: "صحيح"، وأكدت جين أن ذلك حدث عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.

ووفقا لجين، فقد شاركت أيضا في مسابقة ملكة جمال المراهقات في التسعينيات التي أدارها ترامب، وعند استرجاع ذكرياتها، وصفت الأمر بأنه "محرج"، وقالت إنها غير متأكدة مما إذا كان إبستين قد أعطاها فستانًا بقيمة 2000 دولار للمشاركة.

وقالت ضحية ثانية، والتي شهدت باسم "كيت"، للمحكمة كيف كانت ماكسويل، وهي سيدة مجتمع بريطانية، تتفاخر بأصدقائها المشهورين أمامها.

قالت كيت: "حسنًا، يبدو أنها تعرف الجميع. وأخبرتني أنها صديقة الأمير أندرو، وصديقة دونالد ترامب، وصديقة لكثير من المشاهير"، ومن بين الأشخاص الآخرين الذين أثاروا موضوع ترامب كان خوان أليسي، مدير منزل إبستين في بالم بيتش.