من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟ نشوى الحوفي تفجر مفاجأة

من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟ ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عبر محركات البحث المختلفة عن من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟، نظرًا لانشغالهم بمعرفة من أول من وافق على احتلال الكيان للأراضي الفلسطينية.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟ وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، بالإضافة إلى تفاصيل صادمة تكشفها الكاتبة الصحفية، نشوى الحوفي، وجاءت التفاصيل كالتالي:
جلبت الشر المطلق إلى منطقة الشرق الأوسط، من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟
وردًا على تساؤل من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟ قالت نشوى الحوفي: يجب أن نعرف من هو العدو الذي يجب أن نفهمه ونكون واعيين له ولتاريخ وجوده بيننا، إسرائيل أصبحت أمر واقع منذ وقت اعتراف دول العالم بها بعد إعلان تأسيسها، مضيفةً أنه وللعلم، كانت أول دولة تعترف بإسرائيل في العالم بعد 3 أيام فقط من إعلان تأسيسها، يعني يوم 17 مايو 1948 كان الاتحاد السوفيتي هو من اعترف بها أولاً، وليس أمريكا، التي اعترفت بها في 31 يناير 1949.
وقد تقدمت إسرائيل بطلب عضوية في الأمم المتحدة، ورفض طلبها الأول بتاريخ 17 ديسمبر 1948. لكنها أعادت تقديم الطلب مع تعهدها باحترام قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين، خاصة القرار الخاص بتقسيم فلسطين إلى دولتين بين العرب وإسرائيل، الصادر في 29 نوفمبر 1947، وقرار حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الصادر في 11 ديسمبر 1948، مضيفةً أن إسرائيل وافقت على هذه القرارات من أجل الحصول على العضوية، لكنها في الواقع قامت بما أرادت من وجهة نظر الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا:
لماذا تدعم أمريكا إسرائيل؟ تفاصيل صادمة تعرفها لأول مرة
من هم المقاتلين الايغور في سوريا؟ الحوفي: ينفذون أجندات أجنبية ضد العرب
تريليون جنيه، نشوى الحوفي: مصر أكتر دولة مساهمة في الدخل السعودي
العلاقة الخفية بين إيران وإسرائيل، الحوفي تكشف مفاجأة
واليوم، تعترف بإسرائيل 165 دولة من أصل 193 دولة في العالم، لكن الحقيقة أن إسرائيل لم تطبق حل الدولتين ولم ترجع اللاجئين، بل على العكس، هي تبتلع فلسطين كلها، وتحاول إيجاد أماكن بديلة للسكان الفلسطينيين داخل فلسطين.
تفاصيل الحياة في إسرائيل
واستكملت: القصة ليست قصة حكومة معتدلة وأخرى متطرفة يقودها اليمين، بل هي دولة قائمة على عقيدة متطرفة. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هو شكل المجتمع الإسرائيلي وكيف يحكم؟ هل هو كتلة واحدة أو شعب واحد؟ الحقيقة أن إسرائيل ليست كتلة واحدة لا من حيث التدين ولا من حيث الهوية والانتماء والجذور أو حتى التماسك كمجتمع.
وأضافت نشوى الحوفي قائلةً:إذا نظرنا إلى الجذور والهويات، نجد هناك عدة مجموعات: يهود أشكناز، وهم اليهود الأوروبيون (باستثناء إسبانيا)، ويهود سفارديون الذين ينتمون إلى إسبانيا والبرتغال وآسيا وشمال أفريقيا، ويهود فلاشا من إثيوبيا، ويهود مزراحيون القادمون من إيران وجنوب شرق آسيا وكردستان واليمن، ويهود صبره الذين ولدوا في فلسطين.
وأردفت: بالإضافة إلى ذلك، هناك العرب الإسرائيليون أو عرب 48 الذين لم يخرجوا من أماكنهم بعد سيطرة إسرائيل على الأرض، وأخذوا الجنسية الإسرائيلية، ويبلغ عددهم حوالي 2 مليون نسمة، ويتوزعون بين الدروز، السنة، الأكراد، المسيحيين، واليهود، ويعتبرون أقلية.
وأكملت:أما من حيث التدين، فهناك تقسيم داخل المجتمع اليهودي في إسرائيل، إذ تنقسم الطوائف بين الحريديم أو الأرثوذكس، وهو المصطلح الذي يعني التمسك بالتفسير الحرفي للنصوص الدينية، سواء كانوا يهودا أو مسلمين أو مسيحيين، إذ هؤلاء يتبعون تفسيرات متشددة ترفض تجديد الفكر الديني.
واختتمن الحوفي، قائلة: “يشكل الحريديم حوالي 14% من المجتمع الإسرائيلي، لكنهم الأكثر تأثيرًا بسبب تمسكهم المتشدد بالتفسير النصي للتوراة، وأيضاً بسبب موقفهم السياسي، فهم يعارضون قوانين الدولة، مثل: قانون التجنيد الذي حكمت به المحكمة العليا في إسرائيل في يونيو 2024، لأنهم يرون أن دراسة التلمود هي الشرعية الإسرائيلية الأهم، وليس الخدمة في الجيش”.