الجيش الصيني يختبر توجيه ضربات نووية، هل ستضرب الولايات المتحدة؟ (فيديو)

تتناول دراسة صينية جديدة نُشرت في مجلة Explosion and Shock Waves، وهي مجلة محكمة، محاكاة مختبرية رائدة لرؤوس نووية متعددة تضرب نفس الهدف في تتابع سريع.
الجيش الصيني يختبر توجيه ضربات نووية، هل ستضرب الولايات المتحدة؟
أجرى باحثون عسكريون تجربةً بحثت كيف يُمكن لانفجارات متتالية أن تُولّد قوة تدميرية أكبر بكثير من انفجار واحد، وباختبار أساليب متقدمة لتنسيق الضربات المتزامنة، قدّم الفريق خطوةً هامةً نحو فهم - وربما تمكين - هجوم نووي سريع متعدد الرؤوس.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها، إلى أن علماء الدفاع الصينيين يستكشفون طرق تكبير موجات الصدمة والدمار، التي تسببها الأسلحة المستقبلية بما يتجاوز سيناريوهات الضربة الواحدة التقليدية.

القوة المحتملة للانفجارات النووية السريعة متعددة النقاط
يصف البحث، الذي قاده تشو شياوهوي، الأستاذ المشارك في جامعة الهندسة العسكرية التابعة لجيش التحرير الشعبي في نانجينج، كيف يمكن لثلاثة رؤوس حربية تضرب نفس الهدف في تسلسل سريع أن تزيد بشكل كبير من القوة التدميرية.
وحتى الآن، ركزت معظم الدراسات النووية المتعلقة باختراق الأرض على اصطدامات الرؤوس الحربية المنفردة فقط، استناداً إلى الاعتقاد الراسخ بأن قنبلة واحدة قوية تخترق المخابئ قد تكون كافية لانهيار أو تدمير منشآت تحت الأرض، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.

مع ذلك، تتطور تكنولوجيا الدفاع بوتيرة متسارعة، ويشير فريق شو شياوهوي إلى أن الأسلحة النووية تشهد تطورًا أيضًا.
وتشير دراستهم إلى رؤوس حربية جديدة منخفضة القوة وموجهة بدقة، أفادت التقارير أنها موجودة بالفعل في الترسانات الأمريكية والروسية، ويمكنها حمل عدة مركبات عائدة.
يمكن ضبط هذه القنابل لضرب نفس النقطة في نمط "عنقودي" أو "مُركّز" مُحكم، مُسببةً أضرارًا أكبر بكثير من الانفجارات المُنفردة، ومع ذلك، حتى وقت قريب، كانت هذه الضربات النووية المُنسّقة متعددة النقاط مجرد فكرة، ولم تُختبر في تجارب حقيقية.
علاوة على ذلك، يوضح شو شياوهوي وفريقه أنه لم تكن لدى أي دولة طريقة عملية لاختبار تأثير الفجوات والصدمات الناتجة عن عدة انفجارات نووية تحت الأرض تحدث في آنٍ واحد تقريبًا.
يتمثل حلهم في نظام حجرة تفريغ جديد يمكنه محاكاة آثار الانفجارات الضخمة بأمان على نطاق أصغر بكثير وبتكلفة أقل.

اقرأ المزيد:
غلق مطار بن جوريون، الاحتلال يعلن اعتراض صاروخا أُطلقه الحوثيون
إثيوبيا تفرغ مياه سد النهضة اضطراريًا، ما هو مصير مصر والسودان؟ (فيديو)
باستخدام طريقة تُسمى نظرية التشابه، يُقلّص الباحثون قوة الانفجارات النووية الضخمة إلى تجارب معملية صغيرة مُتحكّم فيها بدقة. يعتمد هذا النظام على نظام تفجير صغير يستخدم مدفع غاز عالي الضغط ثنائي المراحل لإطلاق مقذوفات صغيرة في كرات زجاجية مضغوطة مملوءة بغاز انفجار مُحاكاة. يُؤدي هذا إلى إطلاق سريع ومُتحكّم فيه للطاقة، يُشبه التفجير النووي.
اتسعت مساحة الضرر السطحي من 71,000 إلى أكثر من 860,000 قدم مربع - أي ما يعادل ثلاثة أخماس مساحة البنتاجون تقريبًا.
حتى مع انفجار بقوة 5 كيلوطن على عمق 65 قدمًا، تضاعفت مساحة الضرر أربع مرات بضربة ثلاثية، مما يُظهر أن الهجمات متعددة النقاط تزيد الدمار بشكل ملحوظ.
خلص فريق شو، بمقارنة عمليات المحاكاة باختبارات النماذج الأولية، إلى أن مصادر المتفجرات متعددة النقاط المدفونة عميقًا تُظهر كفاءةً أعلى بكثير في إحداث الفجوات مقارنةً بالانفجارات أحادية النقطة.
مما يدعم استراتيجيات منسقة لاختراق الأرض باستخدام رؤوس حربية متعددة. وفي المقابل، يمكن أن تُسهم هذه النتائج بشكل مباشر في جهود دحر المنشآت المحصنة تحت الأرض وغيرها من أولويات الأمن القومي.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.