جدل في جامعة الأزهر بأسيوط بعد إحالة معيدة للتحقيق بسبب نشر الشعر على "فيسبوك"

أزمة معيدة جامعة الأزهر بأسيوط، أثارت واقعة إحالة إحدى عضوات هيئة التدريس بجامعة الأزهر فرع الوجه القبلي في أسيوط إلى التحقيق، جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن نشرت عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك" استغاثة موجهة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أزمة معيدة جامعة الأزهر بأسيوط، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

التفاصيل  الكاملة لـ أزمة معيدة جامعة الأزهر بأسيوط

وفي منشورها، أوضحت المعيدة أنها تعرضت لإجراء إداري تمثل في وقف صرف راتبها، بقرار من الدكتور محمد عبد المالك مصطفى، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، وإحالتها للتحقيق، بسبب ما تنشره عبر حسابها الشخصي من أبيات شعرية، والتي وصفت بأنها "تحمل طابع المجون"، بحسب وصف نائب رئيس الجامعة، الذي اجتمع بها وطالبها بالتوقف عن هذا النمط من النشر.

بيان من عمداء كليات الوجه القبلي

وفي رد رسمي على تصاعد الجدل، أصدر عمداء كليات فرع الجامعة في الوجه القبلي بيانًا أكدوا فيه ملاحظتهم مؤخرًا نشر بعض المواد التي تستهدف الإساءة إلى بعض قيادات الأزهر الشريف دون سند أو دليل – على حد وصفهم.

وأشار البيان إلى أن تلك المنشورات تسعى إلى تشويه صورة المؤسسة الأزهرية وتحقيق مصالح شخصية، في وقت يتطلب من الجميع التكاتف لمواجهة التحديات التي تهدد أمن الوطن واستقراره.

اقرأ أيضًا:

موعد تنسيق الوافدين في جامعة الأزهر 2025

حقيقة رسوب الفرقة الأولى بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، العميد يفجر مفاجأة

أقسام كلية التربية جامعة الأزهر بنات 2025، اعرف نظام الدراسة

آخر موعد لتسجيل اختبار قدرات جامعة الأزهر 2025

وأضاف البيان: “إزاء هذه المنشورات غير اللائقة، فإن من ينشرها قد يُعرض نفسه للمساءلة القانونية، وقد بلغ الصبر منتهاه”.

وأكد العمداء ثقتهم الكاملة في قيادة الجامعة، رئيسًا ونائبًا، مؤكدين دعمهم الكامل لما يبذل من جهود في رفع شأن الجامعة محليًا ودوليًا، تحت قيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

رد نائب رئيس جامعة الأزهر

ومن جانبه، علق الدكتور محمد عبد المالك مصطفى، نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الوجه القبلي، على الواقعة، موضحًا أن الباحثة رفضت المثول أمام لجان التحقيق التي أحيلت إليها، وأن قرار وقف راتبها صدر بناء على مذكرة رسمية من عميد كليتها، وقد وافق عليها “وفق ما تسمح به اللوائح المنظمة للعمل”.

وأضاف أنه تعامل مع المعيدة باعتباره "أبًا ناصحًا"، وحاول تنبيهها إلى ضرورة مراعاة ما ينشر حفاظًا على مسيرتها الأكاديمية، مشددًا على أن مكتبه مفتوح لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب.