حنان المقوب تتلقى صدمة عمرها، نتيجة تحليل DNA لم تتطابق مع العائلة

أعلنت الإعلامية الليبية حنان المقوب، نتيجة تحليل الـDNA الذي طال انتظاره، مؤكدة أن التحاليل لم تتطابق مع العائلة التي ظنت أنها أسرتها الحقيقية بعد أكثر من 44 عاما من الفقد والبحث، لتنقلب فرحتها إلى صدمة موجعة أمام الآلاف من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

بداية قصة الإعلامية حنان المقوب
بدأت القصة في مايو الماضي، حين تلقت المقوب اتصالًا مباشرًا أثناء بث برنامجها عبر منصة "تيك توك" من شاب ليبي يدعى عمر موسى، روى فيه تفاصيل مؤثرة عن والدته التي أُخبرت في سن الرابعة عشرة أن ابنتها ماتت عقب الولادة، لكن قلبها ظل يؤكد أن الطفلة على قيد الحياة.
عند مشاهدتها لأحد فيديوهات المقوب، أيقنت الأم أن حنان هي ابنتها المفقودة، مما دفع الأخيرة إلى إغلاق البث مباشرة، لتعود بعد أيام وتبكي فرحًا، مؤكدة أنها تواصلت مع الشاب وأمه، وقررت إجراء تحليل DNA للتأكد.
التحليل حطم حلم حنان المقوب
عادت المقوب في بث مباشر لتعلن نتيجة التحليل قائلة:"النتيجة طلعت مش متطابقة، بس أهلي مش مسلمين بالنتيجة وعايزين نعمل تحليل تاني"، ثم انهارت بالبكاء وهي تردد:"لعله خير.. والله ما تعشمت في بني آدمين من كتر ما انكسر خاطري".
وأكدت أن والدتها المزعومة ما تزال متمسكة بها، وترغب في إعادة التحليل داخل مستشفى حكومي للتأكد من النتيجة، بينما تمر هي بأزمة صحية شديدة بسبب التوتر والحزن.
أثارت القصة تعاطفًا كبيرًا في مصر وليبيا والوطن العربي، حيث تفاعل معها الآلاف بالدعاء والدعم والمواساة، وطالب كثيرون بإعادة التحليل في سرية لحين التأكد النهائي من النتيجة.
وتداول المتابعون مقطعًا مؤثرًا لـ حنان وهي تنهار باكية في أحضان السيدة التي ظنتها والدتها، بعد علمهما بعدم تطابق النتائج.
من هي حنان المقوب؟
حنان المقوب، إعلامية وصحفية وناشطة حقوقية ليبية، صنفتها "صحفيون بلا حدود" ضمن قائمة أشجع 100 صحفي عالميًا.
بدأت حياتها بعد أن وجدت رضيعة أمام مسجد في بنغازي عام 1981، وسلمت إلى دار أيتام قبل أن تتبناها عائلة ليبية وتطلق عليها اسم "حنان".
رغم نشأتها المستقرة، واجهت مصاعب قانونية بعد وفاة والدها بالتبني، ثم تعرضت لتهديدات واضطرت لمغادرة ليبيا إلى مصر، حيث واصلت عملها الإعلامي وقدمت برنامجًا مؤثرًا بعنوان "تعال نحكيلك مع حنان المقوب" عبر تيك توك.