عقارات، ذهب أم سيولة؟ إليك خطة استثمار ذكية في 2025 من خبير مالي

قال الدكتور أحمد معطي، الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال، إن العالم لا يواجه أزمة جيوسياسية واحدة فقط كالتوتر بين إيران وإسرائيل، بل يشهد تراكمًا للأزمات، وهو ما يعقد المشهد الاستثماري ويزيد من الضغوط على الأفراد والمستثمرين، حتى أولئك الذين ليست لديهم خبرة في إدارة المحافظ الاستثمارية أو تنويع الأصول.

من الحرب الروسية إلى الأزمة الإيرانية، تراكم الأزمات يربك حسابات المستثمرين

وأضاف “معطي” خلال لقائه في برنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أن الأزمات المتتالية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، التوترات في غزة، الأزمة الإيرانية، وأزمة الرسوم الجمركية، جميعها ما زالت قائمة وتسهم في حالة من القلق وعدم اليقين، ما يؤثر بشكل مباشر على مدخرات المواطنين حول العالم.

ما هو أفضل استثمار الآن؟ خبير مالي يجيب

وأشار إلى أن الفترة الحالية تتسم بتقلبات حادة في الأسواق، ليس فقط في البورصات، بل حتى في العقارات والمزاج الاستثماري العام، حيث يحتار الكثيرون في تحديد الوجهة الأنسب لأموالهم: هل يذهبون للعقار، أم الذهب، أم الأسواق المالية؟

الكاش هو الملك، نصيحة ذهبية من خبير اقتصادي وسط تقلب الأسواق

ولفت الدكتور أحمد معطي: "نصيحتي حاليًا أن يحتفظ الأفراد بسيولة نقدية مرتفعة (Cash is King)، لأنها تمنحهم المرونة لاقتناص الفرص التي عادة ما تظهر بعد فترات الأزمات".

كما نصح أيضًا بتوزيع السيولة المتوفرة على أصول مادية وملموسة مثل: العقارات، والذهب، وحتى السيارات، باعتبارها وسائل لحفظ القيمة في ظل حالة الضبابية الاقتصادية العالمية.

وأكد الدكتور أحمد معطي في ختام حديثه أن الفرص الاستثمارية الحقيقية تظهر بعد موجات الأزمات، لكن الاستعداد لها يتطلب سيولة ذكية ورؤية مرنة.