ماهي الدول العربية التي تمتلك سلاح نووي 2025، هل مصر من بينها

ماهي الدول العربية التي تمتلك سلاح نووي 2025،رغم عقود من الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية، لا تزال الترسانة النووية العالمية محصورة في يد تسع دول فقط حتى عام 2025، وفق تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، ويكشف التقرير عن أرقام دقيقة ومثيرة للقلق بشأن توازن القوى النووية في العالم.
هل تمتلك الدول العربية أسلحة نووية في 2025؟
حتى منتصف عام 2025، لا توجد أي دولة عربية تمتلك أسلحة نووية رسميًا أو ضمن التقديرات العسكرية العالمية.
- إسرائيل، رغم موقعها الجغرافي في الشرق الأوسط، ليست دولة عربية، لكنها تُعتقد على نطاق واسع بأنها تملك ترسانة نووية.
- إيران ليست دولة عربية (بلد فارسي)، ورغم تخصيبها لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، إلا أنها لم تمتلك بعد سلاحًا نوويًا وفق تقارير الاستخبارات الغربية، وتؤكد أن برنامجها للأغراض السلمية فقط.
الدول النووية الرسمية وفقًا لتقرير سيبري 2025
بحسب معهد ستوكهولم، فإن عدد الرؤوس الحربية النووية عالميًا بلغ نحو 12,241 رأسًا نوويًا حتى يناير 2025، وتوزعت كما يلي:

الدولة | عدد الرؤوس الحربية |
---|---|
روسيا | 5,459 رأسًا (1,718 منتشرة) |
الولايات المتحدة | 5,177 رأسًا (1,770 منتشرة) |
الصين | 600 رأسًا |
فرنسا | 290 رأسًا |
المملكة المتحدة | 225 رأسًا |
الهند | 180 رأسًا |
باكستان | 170 رأسًا |
إسرائيل | 90 رأسًا (تقديرات غير مؤكدة) |
كوريا الشمالية | 50 رأسًا |
أكثر من 85% من الترسانة النووية في العالم تملكها روسيا وأمريكا فقط، ما يعكس استمرار الهيمنة الثنائية رغم انتهاء الحرب الباردة.
الدول غير الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي
- الهند وباكستان: لم توقعا على معاهدة حظر الانتشار النووي، وتمتلكان ترسانتين نوويتين منذ نهاية القرن العشرين.
- إسرائيل: لم توقّع على المعاهدة ولم تعترف رسميًا بامتلاكها للأسلحة النووية، لكنها تُعتبر قوة نووية غير معلنة.
- كوريا الشمالية: انضمت إلى المعاهدة في 1985 ثم انسحبت عام 2003، وأجرت عدة تجارب نووية منذ 2006.
إيران: بين الشكوك والمراقبة الدولية
رغم أن إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا حتى الآن، فإنها قامت برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهي قريبة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، ولا تزال هناك مخاوف دولية بشأن نواياها النووية رغم نفي طهران المتكرر.
هل يمكن لدول عربية امتلاك سلاح نووي مستقبلاً؟
وحتى الآن، لا توجد مؤشرات رسمية أو تقارير استخباراتية تُشير إلى أن أي دولة عربية تطور أو تمتلك سلاحًا نوويًا، ومع ذلك، فإن التوترات الإقليمية وتوسع بعض البرامج النووية المدنية قد تدفع بعض الدول إلى التفكير في برامج ردع استراتيجية، لكن ذلك يتطلب إمكانيات ضخمة ودعمًا تقنيًا لا يزال بعيد المنال في الوقت الحالي.
الترسانة النووية: ميزان القوى العالمي في قبضة 9 دول
توزيع الأسلحة النووية في العالم يُظهر بوضوح:
- روسيا وأمريكا تمتلكان الحصة الأكبر والأكثر استعدادًا للاستخدام.
- الصين تبرز كقوة نووية صاعدة تهدد بإعادة تشكيل التوازن في آسيا.
- الدول النووية الصغيرة مثل باكستان والهند وكوريا الشمالية تساهم في تأجيج النزاعات الإقليمية.
هل السلاح النووي ضمان للأمن أم بوابة للفوضى؟
مع احتفاظ 9 دول فقط بالقدرات النووية، وغياب أي تمثيل عربي حقيقي في هذا النادي الحصري، يبقى السلاح النووي عاملًا حساسًا في توازن القوى العالمي، وبينما تتصاعد الدعوات لنزع السلاح، فإن الواقع يشير إلى سباق تسلح متجدد يُنذر بمخاطر كبرى في المستقبل، خاصة في ظل غياب حلول دبلوماسية فعالة.