الجمعة 20 يونيو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل ذكر النبي محمد في التوراة والانجيل، رمضان عبد الرازق يكشف

الشيخ رمضان عبد الرازق
الشيخ رمضان عبد الرازق

هل ذكر النبي محمد في التوراة والانجيل، هل سيدنا محمد مذكور في الانجيل والتوراة، سؤال يطرحه الكثير من الشباب على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، والذي أجاب عنه الدكتور رمضان عبد الرازق ساردًا قصة الراهب بحيرى، الذي كان راهبا في صومعته، ورأي سيدنا النبي محمد، وهو في عمر 12 سنة.

قال: من هذا؟

قالوا: محمد.

قال: من أبوه؟

قال له: أبو طالب.

قال له: أنا؟

قال: لا، لست أبوه.

قال: مش أبوه، لازم أبوه ميت؟

قال: نعم، أنا عمه، ومات والده وهو في بطن أمه.

فجاء منفردًا بأبي طالب، وقال له: ارجع به، فإنه نبي هذه الأمة، لأن صفات سيدنا النبي مذكورة في التوراة والإنجيل والقرآن.

قال: كده؟ عندك دليل؟
قال: عندي.
قال الله عز وجل: "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل".

هل سيدنا محمد مذكور في الانجيل والتوارة؟ رمضان عبد الرازق يكشف

اسم النبي محمد في التوراة والانجيل

وأضاف “عبد الرازق” أن هناك نص واحد عند البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم موصوف ببعض صفته في القرآن، وموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن.

الشيخ رمضان عبد الرازق يوضح مكانة سيدنا محمد في القرآن

وتابع الشيخ رمضان عبد الرازق، إن القرآن الكريم أشار إلى مكانة النبي محمد ﷺ بقوله: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا"، مشيرًا إلى أن هذه الصيغة وردت أيضًا في الكتب السماوية السابقة، مثل التوراة والإنجيل.

هل سيدنا محمد مذكور في الانجيل والتوارة

وأوضح الشيخ عبد الرازق، خلال حديثه، أن التوراة ورد فيها نص مشابه يقول: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا، مبشرًا، ونذيرًا، وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، لا يرد السيئة بالسيئة، بل يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، ويقول الناس: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فيفتح به أعينًا عميًا، وآذانًا صما، وقلوبًا غُلفًا".

هل سيدنا محمد مذكور في الانجيل والتوارة

كما أشار إلى ورود اسم النبي في الإنجيل بـ"أحمد"، موضحًا أن النص جاء فيه: "أحمد، عبدي ورسولي، أسدّده لكل جميل، وأهب له كل خلق كريم، أجعل التقوى شعاره، والبرّ دثاره، والرحمة خُلُقه، أهدي به بعد الضلالة، وأعلّم به بعد الجهالة، وأرفع به بعد الخمول، وأكثّر به بعد القلة، وأغني به بعد الفقر".

وأكد أن هذه الإشارات في الكتب السماوية السابقة تدل على مكانة النبي الخاتم، الذي بعث رحمةً للعالمين، وأن سيرته وصفاته كانت مبشَّرًا بها منذ قرون، قبل أن يولد في مكة المكرمة وكانت  هذه اوصاف سيدنا محمد وعلامات نبوته ذكرت في التوراة والإنجيل .

 

تم نسخ الرابط