ما الفرق بين اليهود وبني إسرائيل في القرآن؟

الفرق بين اليهود وبني إسرائيل في القرآن، يبحث العديد من المواطنين في مصر والوطن العربي عبر محركات البحث جوجل، حول الفرق بين اليهود وبني إسرائيل في القرآن الكريم، بالتزامن مع الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في معظم الوطن العربي والإسلامي بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك فرقًا جوهريًا بين بني إسرائيل واليهود كما ورد في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن اليهود الحاليين لا ينتمون في أغلبهم إلى نسل سيدنا يعقوب عليه السلام، وذلك بحسب تشكيك علماء الأجناس في الصفات الوراثية لليهود المعاصرين.
وأوضح الدكتور ربيع، خلال ظهوره في برنامج "مع الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أن يهود غرب أوروبا، الذين يتزعمون الحركة الصهيونية ويدّعون أنهم "شعب الله المختار" وأصحاب "أرض الميعاد"، لا يمتّون بصلة إلى سيدنا يعقوب عليه السلام، مؤكّدًا أن هذه الادعاءات مغالطات تاريخية.

الفرق بين اليهود وبني إسرائيل في القرآن
وأضاف أن يهود الفلاشا وغيرهم ممن يعيشون في مناطق من روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، لا تربطهم أصول حقيقية باليهودية التوراتية، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة تم التعتيم عليها عمدًا، ضمن مخطط صهيوني للادعاء بأحقية الأرض التي "تفيض لبنًا وعسلًا" وفقًا للتوراة المحرّفة.
وأشار إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام هو جد العرب جميعًا، وليس جد بني إسرائيل فقط، منتقدًا زعم اليهود بأنهم وحدهم من نسل إبراهيم، وواصفًا ذلك بـ"المغالطة التاريخية".
وفيما يخص ذكر اليهود في القرآن، لفت الدكتور ربيع إلى أن القرآن الكريم تناول الحديث عن اليهود في 19 سورة مكية، بالإضافة إلى ستة أرباع من سورة البقرة، مؤكدًا أن مواجهتهم للمسلمين مستمرة كما أشار القرآن الكريم.

دعاء عبد المقصود: الاحتلال الصهيوني يستخدم أسلحة فتاكة ضد الفلسطينيين
من جهة أخرى، قالت دعاء عبد المقصود، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن قوات الاحتلال الصهيوني تستخدم أسلحة فتاكة في عدوانها على الفلسطينيين منذ نشأتها، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة لا تُستخدم فقط للقتل، بل تهدف إلى التدمير النفسي والجسدي الشامل.
وأوضحت الباحثة أن ما يحدث في قطاع غزة من استهداف المدنيين والأسواق والمنازل باستخدام الفسفور الأبيض والقنابل المحرّمة دوليًا، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشددة على أن هذه الأسلحة تحرق البشر والبنية التحتية وتحوّل المدن إلى رماد، وسط صمت دولي مريب.
وأضافت أن الكيان الصهيوني استخدم هذه الأسلحة في مذابح مثل دير ياسين وغيرها، مؤكدة أن ذلك يمثل جرائم حرب مكتملة الأركان يجب أن يُحاسب عليها أمام المحاكم الدولية.