رسائل وزير الخارجية خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الأيرلندي، ماذا قال عن إيران؟

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيا، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع في أيرلندا، سايمون هاريس، تناول خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى التداعيات المتزايدة للتصعيد بين إسرائيل وإيران على استقرار المنطقة.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ رسائل وزير الخارجية خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الأيرلندي اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
رسائل وزير الخارجية خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الأيرلندي اليوم، التفاصيل الكاملة
واستعرض وزير الخارجية، خلال الاتصال الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء معاناة السكان المتفاقمة.
وشدد عبد العاطي، على الرفض القاطع من جانب مصر لسياسات العقاب الجماعي والتجويع التي تنتهجها إسرائيل، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، كما أدان بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية والاقتحامات المتواصلة من قبل المستوطنين.
وأكد وزير الخارجية، أنه لا يمكن حل الأزمات في المنطقة عبر الوسائل العسكرية، داعيًا إلى العودة للمفاوضات السياسية باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وأعرب الدكتور بدر عبد العاطي، عن تقدير مصر للموقف الأيرلندي الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية بلورة أفق سياسي حقيقي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لحل الدولتين، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما دعا الدول الأوروبية إلى الاقتداء بالموقف الأيرلندي والاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة جوهرية نحو إحلال السلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، ناقش الوزيران التصعيد الإقليمي المتسارع، إذ عبر وزير الخارجية والهجرة، عن قلق مصر البالغ من استمرار التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، محذرًا من تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، ومؤكدًا أن الحلول السياسية والدبلوماسية تظل السبيل الوحيد لتفادي الانزلاق نحو مواجهة عسكرية شاملة.
وفي ختام الاتصال، شدد الوزيران على ضرورة ألا يصرف التصعيد الحالي الأنظار عن الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.