الأستماع لأقوال بوسي شلبي في بلاغ أبناء محمود عبد العزيز بتزوير أوراق رسمية

قضية بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز، استمعت جهات التحقيق لأقوال الإعلامية بوسي شلبي في بلاغها ضد أبناء محمود عبد العزيز، بعد تبادل الاتهامات بينهما، بشأن طلاقها من الراحل محمود عبد العزيز من عدمه، إذ تتمسك الفنانة بوصفها أرملة الراحل، فيما يقر أبناء عبد العزيز بأنها طليقته.
قضية بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز ، التفاصيل
ووفقًا لما ورد في البلاغ، اعتمدت بوسي شلبي على أوراق يُزعم أنها مزورة لإثبات صلتها الرسمية بالفنان الراحل، وهو ما تنفيه الأسرة بشكل قاطع، مؤكدة أن هذه الوثائق لا أساس لها من الصحة وردًا على هذه الاتهامات، قامت بوسي شلبي بنشر مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة محمود عبد العزيز في أجواء احتفالية توثق لحظة عقد قرانهما، بحضور عدد من الأصدقاء المقربين، في محاولة منها لتأكيد صحة العلاقة الزوجية.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، إذ يطالب ورثة محمود عبد العزيز بتعويض قدره 10 ملايين جنيه. وفي المقابل، أعلنت بوسي شلبي نيتها التصعيد قانونيًا ضد كل من أساء إليها أو شكك في علاقتها بالفنان الراحل، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تجاوز يمس سمعتها أو ذكرى محمود عبد العزيز، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إليها تمثل إهانة لكرامة الراحل وتاريخه.
قضية بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز، النيابة تستمع لأقوال بوسي شلبي
وقالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيسة محكمة الأسرة سابقًا، والمحامية المكلفة بالدفاع عن بوسي شلبي، إن موكلتها تحتفظ بحقها الكامل في ملاحقة مروجي الشائعات والبلاغات الكاذبة قانونيًا، مضيفة أن الإجراءات ستشمل أي جهة أو شخص نشر معلومات مغلوطة عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعود الخلاف إلى تصريحات أبناء محمود عبد العزيز الذين أشاروا إلى أن والدهم انفصل عن بوسي شلبي بعد 45 يومًا فقط من الزواج عام 1998، وأن العلاقة بينهما لاحقًا لم تتجاوز كونها علاقات عمل وصداقة، مؤكدين أن شلبي حاولت مرارًا إثبات أنها زوجته قانونيًا حتى وفاته عبر المحاكم لكنها خسرت جميع القضايا المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، نفت بوسي شلبي تمامًا هذه المزاعم، وأكدت أنها كانت الزوجة الشرعية للفنان حتى لحظة وفاته، مستندة إلى بطاقة الرقم القومي، وجواز السفر، وأوراق السفر والعمرة، كما صرح محاميها بأن محاولات الطعن في هذه العلاقة تمس ذكرى الفنان الراحل نفسه وليس بوسي شلبي فقط.
وفي خلفية النزاع، أشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن أحد أبعاد هذا الصراع قد يكون مرتبطًا بمسائل الميراث، وخاصة مع تداول معلومات عن قطعة أرض مملوكة للفنان الراحل تُقدَّر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه، وهو ما قد يفسر تصاعد الأزمة إلى هذا الحد.