أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز تصل لطريق مسدود | اعرف التفاصيل
لازالت الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز محل نقاش وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بعدما قامت أسرة الفنان محمود العزيز بإقامة دعوى قضائية جديدة تتهم فيها بوسي شلبي بتزوير مستندات رسمية، من بينها عقد الزواج، وبطاقة الرقم القومي، وجواز السفر، وذلك لإثبات علاقتها الشرعية بوالدهم حتى وفاته، وهي المزاعم التي تنفيها الأسرة جملة وتفصيلًا.
أسرة عبد العزيز تقيم دعوى قضائية تطالب بتعويض 10 ملايين جنيه
واتهمت أسرة محمود عبد العزيز الإعلامية بوسي شلبي بـ تشويه سمعة والدهم من خلال الادعاء بأنها كانت زوجته حتى وفاته عام 2016، باستخدام وثائق مزورة، وطالبت الأسرة في دعواها بتعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه عن الأضرار التي لحقت بهم معنويًا واعتباريًا.
غادة إبراهيم تدخل على خط الأزمة بتعليق ساخر
ودخلت الفنانة غادة إبراهيم على خط الأزمة بسبب خلافاتها السابقة مع بوسي شلبي، وعلقت عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك قائلة بسخرية: "أنا ليا فيهم أربعة مليون إلا ربع، ربنا يكرمكم ويوفقكم وينصركم".
النيابة تستمع لأقوال بوسي شلبي ثم تصرفها
استمعت النيابة العامة إلى أقوال بوسي شلبي في البلاغ المقدم من الورثة، والذي يتهمها بتزوير القيد العائلي وعدد من الوثائق الرسمية، قبل أن تقرر صرفها من سراي النيابة بعد تسجيل أقوالها، دون اتخاذ أي إجراء احترازي في الوقت الحالي.
ووفقًا لما ورد في البلاغ، اعتمدت بوسي شلبي على أوراق يزعم أنها مزورة لإثبات صلتها الرسمية بالفنان الراحل، وهو ما تنفيه الأسرة بشكل قاطع، مؤكدة أن هذه الوثائق لا أساس لها من الصحة، وردًا على هذه الاتهامات، قامت بوسي شلبي بنشر مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة محمود عبد العزيز في أجواء احتفالية توثق لحظة عقد قرانهما، بحضور عدد من الأصدقاء المقربين، في محاولة منها لتأكيد صحة العلاقة الزوجية.
تصعيد قانوني من بوسي شلبي ضد خصومها
ولم تقف بوسي شلبي مكتوفة الأيدي بل أعلنت نيتها التصعيد قانونيًا ضد كل من أساء إليها أو شكك في علاقتها بالفنان الراحل، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تجاوز يمس سمعتها أو ذكرى محمود عبد العزيز، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إليها تمثل إهانة لكرامة الراحل وتاريخه.
وقالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيسة محكمة الأسرة سابقًا، والمحامية المكلفة بالدفاع عن بوسي شلبي، إن موكلتها تحتفظ بحقها الكامل في ملاحقة مروجي الشائعات والبلاغات الكاذبة قانونيًا، مضيفة أن الإجراءات ستشمل أي جهة أو شخص نشر معلومات مغلوطة عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
خلاف حول الزواج ومزاعم الطلاق بعد 45 يومًا
وتشير تصريحات أبناء محمود عبد العزيز إلى أن والدهم انفصل عن بوسي شلبي بعد 45 يومًا فقط من الزواج عام 1998، وأن العلاقة بينهما لاحقًا لم تتجاوز كونها علاقات عمل وصداقة، مؤكدين أن شلبي حاولت مرارًا إثبات أنها زوجته قانونيًا حتى وفاته عبر المحاكم، لكنها خسرت جميع القضايا المتعلقة بهذا الشأن.
وفي المقابل، نفت بوسي شلبي تمامًا هذه المزاعم، وأكدت أنها كانت الزوجة الشرعية للفنان حتى لحظة وفاته، مستندة إلى بطاقة الرقم القومي، وجواز السفر، وأوراق السفر والعمرة، وقد صرح محاميها بأن محاولات الطعن في هذه العلاقة تمس ذكرى الفنان الراحل نفسه وليس بوسي شلبي فقط.
خلفية النزاع، صراع على الميراث؟
وألمح الإعلامي عمرو أديب إلى أن أحد أبعاد هذا الصراع قد يكون مرتبطًا بمسائل الميراث، وخاصة مع تداول معلومات عن قطعة أرض مملوكة للفنان الراحل تقدر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه، وهو ما قد يفسر تصاعد الأزمة إلى هذا الحد.
وتبقى الأزمة بين بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز قضية مفتوحة أمام الرأي العام وساحات المحاكم، في انتظار حسمها قانونيًا، وفي ظل تمسك كل طرف بموقفه، من المرجح أن تشهد الأيام المقبلة فصولًا جديدة من النزاع الإعلامي والقانوني.
