مدير FBI معلقًا على خلاف ماسك وترامب وملفات إبستين الغامضة: "الجميع سيرى الحقيقة"

تزداد وتيرة تصاعد التوتر بين رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دخل كاش باتيل، أحد كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، على خط الجدل، متحدثًا عن ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، والتي أعادت نظريات المؤامرة إلى الواجهة من جديد.
ماسك: "ترامب موجود في ملفات إبستين"
أثار ماسك جدلًا واسعًا بعد نشره على منصة "إكس" منشورًا قال فيه:
"حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبيرة حقًا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها، يوم سعيد، يا دونالد".
هذا التصريح أثار ضجة إعلامية وتساؤلات حول ما إذا كان ترامب قد ذكر بالفعل ضمن الوثائق المرتبطة بإبستين، والتي لم تنشر كاملة حتى الآن.
كاش باتيل يرد: "لا علاقة لي بصراع ماسك وترامب"
خلال ظهوره في بودكاست Joe Rogan Experience، علق كاش باتيل على تصريحات ماسك قائلًا: "أنا فقط أبتعد عن صراع ترامب وإيلون، هذا خارج نطاق اختصاصي تمامًا، وأعرف مجال عملي، وهذا ليس منه".

وجاء ذلك ردًا على سؤال للمقدم حول ما إذا كان ماسك يعرف بمحتويات ملفات إبستين أم أنه لديه إمكانية الوصول إليها، فأكد باتيل أنه لا يعلم كيف توصل ماسك إلى تلك المعلومات، مشيرًا إلى أن الأمر لا يدخل ضمن اختصاصه المباشر داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
لقطات جديدة من زنزانة إبستين قريبًا
كشف باتيل خلال المقابلة أن هناك لقطات مراقبة من داخل زنزانة إبستين في سجن مانهاتن، سيتم الإفراج عنها قريبًا، وقد تظهر ما إذا كان إبستين قد انتحر بالفعل كما ورد رسميًا، أو إذا كانت هناك دلائل على "وفاة مدبرة".
وأضاف: "لا أقول إن كل كاميرا في المكان كانت تعمل، لكن لدينا لقطات وسيتم إصدارها، وبعدها يمكنكم تكوين رأيكم بأنفسكم.. الجميع سيرى الحقيقة".
وثائق إبستين: آلاف الصفحات لم تكشف بعد
في فبراير الماضي، نشرت وزارة العدل الأمريكية ما يقارب 200 صفحة من الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين، شملت:
- قائمة اتصالاته
- سجلات رحلاته
- أدلة الحكومة ضده

إلا أن النائبة العامة بام بوندي أكدت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك يحتفظ بـ"آلاف الصفحات" لم تكشف بعد، وطالبت بالكشف عنها للرأي العام.
هل هناك تورط فعلي لترامب؟ أم أنها مجرد مزاعم؟
رغم الجدل، لم تُؤكد أي جهة رسمية وجود اسم دونالد ترامب في ملفات إبستين السرية، ومع استمرار تكتم السلطات على الوثائق الكاملة، تبقى تصريحات ماسك محل جدل ونقاش.