الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ماسك اتجنن .. ترامب يقلب الترابيزة على "الملياردير السنيد "

خناقة ترامب وإيلون
خناقة ترامب وإيلون ماسك

خناقة ترامب وإيلون ماسك، شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك انهيارًا مفاجئًا، بعد يوم استثنائي من الاشتباكات اللفظية الحادة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنهى تحالفًا طالما وصف بالمتين بين الطرفين.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الجمعة، عن ترامب قوله إن ماسك "فقد عقله"، مضيفًا: "ماسك هو من يريد التحدث إلي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه". 

في حين أكدت صحيفة وول ستريت جورنال نقلًا عن مستشارين للرئيس الجمهوري أن ترامب لا يزال مستاء من هجمات ماسك عبر الإنترنت، ويفكر جديًا في الاستغناء عن سيارته من طراز "تسلا".

وبحسب مصادر في البيت الأبيض، لا توجد حاليًا أي خطط لإجراء اتصال بين الطرفين، رغم محاولات مسؤولي الإدارة التوسط لاحتواء الخلاف العلني المتصاعد، ويأتي ذلك بعد تصريحات سابقة لمسؤول آخر توقع فيها عقد مكالمة بين الرجلين خلال اليوم.

خناقة ترامب وإيلون ماسك

تبادل للاتهامات بين ترامب وماسك

ويأتي هذا التوتر عقب تصعيد متبادل بين ترامب وماسك بلغ ذروته أمس الخميس، حين وصف ترامب مالك "إكس" بـ"المجنون"، فيما اتهمه ماسك بالتورط في فضيحة رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين، ودعا علنًا إلى عزله من منصبه وتعيين نائبه جيه دي فانس بدلًا منه.

ورد ترامب بإشارة ضمنية إلى إمكانية تعليق العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، ما زاد من تأجيج الخلاف.

وكان ماسك قد انتقد في وقت سابق هذا الأسبوع مشروع قانون الميزانية الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونغرس، واصفًا إياه بأنه "ضخم وشائن ومقزز"، رافضًا وصف ترامب له بأنه "كبير وجميل ورائع".

خسائر فادحة لتسلا

في خضم هذا التصعيد العلني، تكبدت شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة لماسك، خسائر فادحة في بورصة وول ستريت، فقد تراجع سهم الشركة بنسبة 14.04% ليصل إلى 285.41 دولار، ما أفقدها أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال جلسة واحدة.

وتصدر هذا السجال الحاد عناوين وسائل الإعلام الأمريكية، وسط انقسام واسع في الرأي العام الأمريكي والدولي بين مناصري الطرفين، فيما لا تزال تداعيات هذا الخلاف غير واضحة على المدى السياسي والاقتصادي القريب.

تم نسخ الرابط