متى تبلغ نوال الدجوي بوفاة حفيدها؟ قرار جديد من النيابة
تمر عائلة الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء جامعة MSA، بواحدة من أكثر الفترات حساسية، عقب وفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي في ظروف غامضة داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر، وسط تكتم حول إبلاغ الجدة المفجوعة حتى الآن بخبر الوفاة، بحسب ما أكده محامي العائلة، المستشار محمد إصلاح.
النيابة تؤجل إبلاغ نوال الدجوي لحين صدور تقرير الطب الشرعي
أوضح المحامي محمد إصلاح أن قرار إبلاغ الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها مرهون بصدور تقرير الطب الشرعي النهائي الذي سيحدد ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار باستخدام سلاح ناري مرخص، أو أن هناك شبهة جنائية في الحادث. وأضاف أن الهدف من التأجيل هو تجنيبها صدمة نفسية قد لا تتحملها نظرًا لتقدمها في العمر.
غياب بارز عن الجنازة يثير التساؤلات
شهدت جنازة الراحل أحمد الدجوي، التي أقيمت الاثنين الماضي داخل حرم جامعة MSA، حضورًا كبيرًا من الزملاء والطلاب وأفراد من العائلة، لكن غياب نوال الدجوي كان لافتًا، ما فتح باب التساؤلات حول وضعها الصحي وحالتها النفسية، خصوصًا مع غياب أي بيان أو نعي رسمي منها.
ولم تكن نوال الدجوي وحدها الغائبة، بل تغيبت أيضًا ابنتا ابنتها الراحلة منى الدجوي، ما زاد من الغموض المحيط بالأسرة، وأثار شائعات عن وجود خلافات عائلية أو عزلة مفروضة على بعض الأفراد.
الداخلية: الدجوي أطلق النار على نفسه وكان يعاني من أمراض نفسية
بحسب بيان وزارة الداخلية، فقد أبلغت أسرة أحمد الدجوي قسم شرطة أول أكتوبر بأنه أطلق النار على نفسه داخل محل إقامته مستخدمًا سلاحه المرخص، ما أدى إلى وفاته على الفور، وأشارت التحريات إلى أنه كان يعاني من أمراض نفسية، وعاد من رحلة علاجية بالخارج مساء السبت، قبل ساعات فقط من وفاته.
عزلة اختيارية أم تهميش مقصود؟
كشفت مصادر مطلعة أن الدكتورة نوال الدجوي لم تعد تشارك بفعالية في إدارة الجامعة التي أسستها، وأن تراجع ظهورها يعود إلى فترة ما بعد وفاة ابنتها منى الدجوي، مما يدفع البعض للاعتقاد بأنها تعيش عزلة طوعية، بينما يرى آخرون أن هناك محاولات لتهميشها وإبعادها عن شؤون العائلة والإدارة.
ويزيد غيابها الطويل عن المشهد العام، وانقطاع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من التساؤلات حول ما إذا كانت نوال الدجوي تعلم أصلًا بوفاة حفيدها، أم أن المحيطين بها اختاروا إبعادها تمامًا عن تفاصيل الحادث.
