الطب الشرعي يكشف تفاصيل وملابسات انتحار حفيد نوال الدجوي، ما القصة؟

كشفت مصادر تفاصيل انتحار الدكتور أحمد الدجوي – 40 عامًا، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).
صرحت مصادر أمنية لوسائل إعلامية، أن المسدس المستخدم في حادث مقتل الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، من نوع "جلوك" 9 ملم، وهو مرخص قانونياً باسم المتوفى.
وأضافت المصادر، انه تم العثور أيضًا على 4 طلقات أخرى، تم ضبطها داخل حجرة الذخيرة "خزنة المسدس"، بينما تم العثور على الطلقة النارية الفارغة، على أرضية غرفة النوم الرئيسية.
وقد أثارت الواقعة ضجة كبيرة بسبب الخلافات العائلية المستمرة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي حول الميراث، حيث كانت قد أقامت دعوى قضائية ضد حفيدها الراحل في مايو الماضي تتهمه فيها باختلاس مبالغ طائلة تقدر بـ50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية التي كانت محفوظة في خزينة العائلة.
ومن جانبها، كلفت النيابة العامة فريق البحث الجنائي المتخصص لفحص مسرح الجريمة بدقة، وكشف ملابسات جريمة مقتل أو انتحار الدكتور أحمد الدجوي، حيث تم:
- جمع بصمات الأصابع من جميع أنحاء الغرفة
- أخذ عينات من أي آثار دماء
- فحص زاوية إطلاق النار ومسافة الطلقة
- تحليل بقايا بارود الأسلحة النارية على يدي المتوفى
- مراجعة جميع كاميرات المراقبة في الكمبوند
ومن المقرر، أن يصدر تقرير الطب الشرعي النهائي، خلال 48 ساعة، حيث سيتضمن التقرير تحديداً دقيقاً لزاوية إطلاق الطلقة، وما إذا كانت اليد اليمنى للمجني عليه، أو اليسرى هي التي أطلقت النار، ومدى وجود أي علامات تدل على مقاومة أو عنف خارجي.
وقد لفت المحامي العام الأول، لنيابة شمال الجيزة، إلى أن قضية مقتل حفيد الدكتورة نوال الدجوي، لا تزال تحت التحقيق، مؤكداً أن جميع الفرضيات مطروحة، بما في ذلك فرضية الانتحار، أو الحادث أو حتى القتل، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة.