الجمعة 06 يونيو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

إحالة قضية وفاة زوجة عبدالله رشدي إلى لجنة خماسية بالطب الشرعي|تفاصيل

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، قررت المحكمة المختصة إحالة قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، إلى لجنة خماسية من خبراء الطب الشرعي بجامعة عين شمس، وذلك لفحص ملابسات الوفاة بدقة، وتحديد ما إذا كان هناك خطأ طبي تسبب في وفاتها، ومن هو المسؤول عنه مدنيًا وجنائيًا.

قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، التفاصيل 
 

وشهدت الجلسات السابقة، حضور الداعية عبدالله رشدي بصحبة دفاعه الدكتور أحمد مهران، الذي طالب بتعويض مدني مؤقت قيمته مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الواقعة بدأت عندما دخلت زوجة موكله غرفة العمليات لإجراء جراحة بسيطة لاستئصال ورم ليفي، إلا أن الإهمال الطبي – بحسب وصفه – تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة أدت لتدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقًا.

وخلال المرافعة، أشار محامي الأسرة إلى أن الضحية تعرضت لتوقف مؤقت في عضلة القلب أثناء العملية، وتم إنعاشها، قبل أن تُنقل إلى غرفة العناية المركزة، حيث انخفضت نسبة الأكسجين في دمها بشكل كبير، زاعمًا أن الفريق الطبي تركها في حالة حرجة وتوجه لتناول العشاء.

 

قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، تفاصيل تقرير الطب الشرعي 

وفي المقابل، حصل موقع “الأيام المصرية” على نسخة من تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن الجراحة التي خضعت لها المتوفاة كانت سليمة من الناحية الإجرائية، وتمت وفقًا للبروتوكولات الطبية المعتمدة. وأوضح التقرير أن العملية كانت عبارة عن منظار رحمي لاستئصال ورم ليفي وتكيس التهابي في عنق الرحم، وأُجريت بنجاح دون تسجيل مضاعفات أثناء تنفيذ الجراحة.

وأفاد الطبيب المتهم في أقواله أن العملية استغرقت نحو ساعة، مقسمة إلى أربع مراحل، بدأت بفحص إكلينيكي تحت تأثير التخدير، تلاه إجراء منظار تشخيصي، ثم منظار جراحي لاستئصال الورم، باستخدام كميات محسوبة بدقة من السوائل الطبية.

من جهتها، قدمت إحدى الممرضات إفادة أمام المحكمة، أشارت فيها إلى انخفاض نسبة الأكسجين في دم المريضة إلى 77% أثناء الجراحة، مرجعة السبب إلى غياب طبيب التخدير بشكل دائم، إلا أنها أكدت أن الفريق الطبي تدخل سريعًا لمعالجة الوضع.

كما صرح زوج المتوفاة بأن الحالة الصحية لزوجته بدأت في التدهور بعد العملية، إذ ظهرت عليها أعراض مثل الارتشاح الرئوي، وارتفاع نسبة الأكسجين، مع وجود اشتباه أولي بإصابتها بفيروس كورونا، وهو ما نفته نتائج التحاليل المعملية لاحقًا.

وأشار التقرير الطبي في النهاية إلى أن الوفاة نتجت عن مضاعفات شملت ارتشاحًا رئويًا، وتدهورًا في وظائف الكلى، نتيجة استخدام كميات كبيرة من السوائل أثناء العملية، مما أدى إلى حالة من “تكسير الدم”، إضافة إلى إصابة المريضة بعدوى جرثومية حادة ساهمت في تدهور حالتها الصحية حتى الوفاة.

تم نسخ الرابط