الجيش الباكستاني يرد على الهجوم الهندي، وموارد المياه تشعل الأزمة

باكستان ترد على الهند، أعلن الجيش الباكستاني عن تنفيذ عملية جوية وبرية ردا على الهجوم الهندي الذي استهدف مواقع داخل كشمير الباكستانية.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية تفاصيل الرد الباكستاني على ضرب الهند لباكستان بالصواريخ البالستية، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
تفاصيل الرد الباكستاني على التصعيد الهندي الأخير، التفاصيل الكاملة
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين، مشيرًا إلى أن الهند استهدفت 3 مواقع داخل الأراضي الباكستانية.
وتابع الجيش الباكستاني قائلاً إن ردها على الهجوم الهندي قيد التنفيذ، حيث تم قصف 5 مواقع، بما في ذلك منطقة موريدكي.
ومن جانبها، أوضحت الهند أن قواتها استهدفت 9 مواقع للمسلحين في الأراضي الباكستانية، مؤكدة أن الهجوم كان دقيقًا وتم انتقاء الأهداف بعناية في باكستان.
كما أشار الجيش الهندي إلى أن باكستان انتهكت مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش-راجوري.
وتصاعدت التوترات بين البلدين عقب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في بلدة باهالجام في الجزء الخاضع للهند من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وسارعت الهند في تحميل باكستان مسؤولية الهجوم دون تقديم أدلة.
وفي تصعيد جديد للأزمة، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مساء الثلاثاء 6 مايو 2025، أن الهند ستقطع إمدادات مياه الأنهار التي تنبع من أراضيها وتصل إلى باكستان، وذلك ردًا على الهجوم الذي وقع في الجزء الهندي من كشمير.
وقال مودي في خطاب له: “كانت مياه الهند تتدفق إلى الخارج، لكن هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند، وستستخدم المياه فقط لخدمة البلاد”.
ترامب يستنكر تصعيد التوترات بين الهند وباكستان
وفي تصريحات عاجلة، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استنكاره للتصعيد المتبادل بين الهند وباكستان، حيث قال إنه "أمر محزن" سماع الأنباء عن الضربات الهندية ضد باكستان.
وأعرب دونالد ترامب، عن أمله في أن "يتوقف القتال بين البلدين في القريب العاجل"، مشيرًا إلى أهمية التهدئة بين الجارتين النوويتين، وفي الوقت ذاته، أشار إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، داعيًا الأطراف إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس.
ترامب لم يقتصر على الأحداث في جنوب آسيا، حيث تطرق أيضًا إلى الوضع في غزة، مؤكدًا أنه تم تقليص عدد الرهائن الأحياء إلى 21، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تتبع تطورات الوضع هناك عن كثب، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل إنساني ووقف القتال، وهذا في الوقت الذي أعلن فيه ترامب عن أمره للجيش الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين في اليمن، معبرًا عن قلقه من تصاعد العنف في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي، في تصريحاته أنه لا يعتزم زيارة إسرائيل خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس من التحركات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، حيث يظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محل اهتمام دولي واسع، كما أن القضايا النووية في الشرق الأوسط، خصوصًا الملف الإيراني، ما زالت تشكل محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي الأمريكي.