الإثنين 28 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أزمة السيارات الكهربائية في مصر

أزمة سيارات الكهرباء
أزمة سيارات الكهرباء في مصر

أزمة سيارات الكهرباء في مصر.. تتزايد معدلات البحث يواجه ملاك السيارات الكهرباء في مصر مشكلة بسبب شاحن السيارة حيث تعتمد السيارات الكهربائية على شاحن، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية تفاصيل أزمة سيارات الكهرباء في مصر. 

أزمة سيارات الكهرباء في مصر 

قال أحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على الشحن المنزلي، مشيرًا إلى أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين، محطات شحن عادية وأخرى سريعة. 

أزمة سيارات الكهرباء في مصر 

وأوضح أن مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة أثناء السفر على الطرق السريعة.

وذكر رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أنه عندما بدأت مصر في دخول سوق السيارات الكهربائية عام 2018 كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء وجميع دول الشرق الأوسط مثل (الإمارات، والسعودية) تستخدم نظام 3 فاز، والفيشة الأوروبية، وفي تلك الفترة لم تكن هناك سيارات كهربائية صينية.

وأضاف أحمد زين في 2018 لم توجد سيارات صينية كهربائية في ذلك الوقت، ولذلك تم وضع اللائحة المصرية بناء على اعتماد النظام الأوروبي، وبالتالي جميع الشركات التي بدأت مبكرا منذ 2018 حتى 2020 عملت وفقا للنظام الأوروبي. 

وتابع أنه في عام 2021 قد غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير، وظهرت حالتان: 

الأولى: وكلاء رسميون في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم.

والثانية: عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، ما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع.

أزمة سيارات الكهرباء في مصر 

السيارات الكهربائية الصينية تصل إلى 80% 

كما أشار إلى أن السيارات الصينية تصل إلى حوالي 80% من السوق المصري، مقابل 20% للأوروبي والأمريكي، موضحا أن السيارات الأمريكية أيضا تعاني من نفس مشكلة اختلاف الشواحن، لكنها أقل انتشارًا، فلم تظهر المشكلة بوضوح. 

وأضاف زين:"ما حدث ببساطة هو أن إحدى الشركات رأت فرصة في السوق عام 2023، وعادةً الشاحن السريع يحتوي على فيشتين: فيشة أوروبية وفق القانون، والثانية أمريكية أو صينية لكن الشركة الجديدة اختارت أن تعتمد الفيشة الصينية فقط، مما أسعد بعض الناس". 

واستكمل:"لم يكن لدى (شاحن) و(إيفيد) فيش صينية، بل فيش من نوع (شادمه) المستخدمة في كوريا واليابان، في حين كانت شركة (إيكاروس) هي الوحيدة التي تستخدم الفيش الصينية (GPT)".

وذكر أحمد زين أن ما حدث مؤخرًا هو أن الجهة التنظيمية وهي "جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك" أرسلت خطابات رسمية إلى الشركات تفيد بضرورة الالتزام باستخدام الفيشة الأوروبية فقط، مع استبعاد أي أنواع أخرى، وهو ما جعل ملاك السيارات الصيني يشعرون بالأزمة.

كما أكد أن الجهاز باعتباره الجهة المنظمة خلال لقاءاته مع الغرفة أنه لن يجدد التراخيص الخاصة بمحطات الشحن إلا بعد إيجاد حل لهذه المشكلة. 

تم نسخ الرابط