موعد جنازة بابا الفاتيكان .. التصديق خلال ساعات والحداد 9 أيام
موعد جنازة بابا الفاتيكان، توفي البابا فرانسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ، اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا والذي أبهر العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء.
جنازة بابا الفاتيكان
وبحسب بيان رسمي من الكرسي الرسولي، تم تحديد موعد وضع جثمان البابا في النعش عند الساعة الثامنة مساء في كنيسة سانتا مارتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه.
تفاصيل مراسم التشييع ووضع الجثمان في النعش
أوضح الفاتيكان في بيانه أن الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، سيرأس طقس التصديق على الوفاة ووضع الجثمان في النعش داخل كنيسة سانتا مارتا، تمهيدًا لنقله إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث سيتم عرض الجثمان أمام الجمهور للوداع.
ووفقًا للتقاليد الكنسية، من المقرر أن تقام جنازة البابا بين اليوم الرابع والسادس من وفاته، فيما تبدأ تسعة أيام من الحداد الرسمي تعرف بـ"الأيام النوفندية"، تتخللها صلوات يومية في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
الظهور العلني الأخير للبابا قبل وفاته
كان البابا قد أمضى خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي بروما للعلاج من التهاب رئوي مزدوج، وخرج منها في 23 مارس 2025، وظهر بعدها علنًا للمرة الأخيرة في 6 أبريل خلال قداس عام اليوبيل، حيث جلس على كرسي متحرك، وسط حضور آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس.
لقاء مع نائب الرئيس الأمريكي قبل الوفاة
في آخر لقاءاته السياسية، استقبل البابا فرنسيس نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس صباح الأحد 20 أبريل في مقر إقامته بالفاتيكان، حيث تبادلا التهاني بعيد الفصح، في لقاء وُصف بالودي والرمزي.
البابا يوجه رسالة سلام لغزة في آخر رسائله
وفي يوم وفاته، جدد البابا دعوته لـوقف إطلاق النار في غزة، عبر رسالة تلاها أحد مساعديه بمناسبة عيد الفصح، دعا فيها إلى الإفراج عن المحتجزين، ووصف الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف"، مؤكدًا ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة.
بدء مرحلة خلو العرش البابوي واختيار البابا الجديد
بوفاة البابا فرنسيس، تبدأ رسميًا مرحلة خلو العرش البابوي، وهي الفترة الانتقالية بين وفاة البابا وانتخاب خليفة له، وسيحدد الكرادلة قريبًا موعد الجنازة، يليها اجتماع مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد، وهو إجراء يستغرق عادة من أسبوعين إلى ثلاثة، بمشاركة جميع الكرادلة تحت سن 80 عامًا.
نعي رسمي وحالة حداد في روما
أعلن الكاردينال فاريل وفاة البابا رسميًا قائلًا: "عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب، حيث كرس حياته لخدمة الرب وكنيسته، ولقد علمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة للفقراء والمهمشين".
وقد بدأت أجراس الكنائس تدق في جميع أنحاء روما فور إعلان الوفاة، تزامنًا مع عطلة "إثنين الفصح"، مما دفع كثيرين إلى تعديل خططهم حدادًا على رحيل البابا.
