الاحتلال الإسرائيلي يستبعد وزير شؤون القدس عن الضفة الغربية 6 أشهر

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاثنين، قيام مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، باستدعاء وزير شؤون القدس، أشرف الأعور، لإجراء تحقيقات معه، وسلمته قرارًا يقضي بإبعاده عن الضفة الغربية لمدة ستة أشهر.

وأشار الإعلام الفلسطيني، إلى أن قرار إبعاد وزير شؤون القدس، أشرف الأعور، مقدم من قبل قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة ممارسة أنشطة لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية.

ومن جانبه، أكد محامي وزير شؤون القدس، أشرف الأعور، خلدون نجم، أن السلطات الإسرائيل استدعت الأعور وأبلغته بقرار الإبعاد عن الضفة ومنعه من ممارسة مهامه كوزير في الحكومة الفلسطينية لمدة ستة أشهر.

وفي سياق متصل أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في وقت سابق أن السلطات الاحتلال الإسرائيلية، منعت يوم السبت، رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، من القيام بجولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس.

هذا وصعدت السلطات الاحتلال الإسرائيلية، من سياسة الإبعاد عن الأقصى ومدينة القدس بحق الصحفييين والنشطاء والمرابطين المقدسيين خلال الشهور الماضية، كما أصدرت قرارات إبعاد بحق أسرى محررين ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس".

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في فرض قيود مشددة على حركة المواطنين الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تضييق الخناق على السكان وإعاقة حياتهم اليومية.

يأتي هذا التصعيد، في إطار الانتهاكات المتواصلة، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرئيلية،  والتي تشمل الإغلاقات المستمرة للطرق والمعابر، واقتحام المدن والقرى الفلسطينية، وفرض الحواجز العسكرية التي تعطل التنقل وتعرقل الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والرعاية الصحية.