"عزمها علي زواجه الثاني فرفعت دعوي خلع".. حكاية شيماء

تقدمت سيدة تدعي "شيماء.م"، تبلغ من العمر 28 عامًا، بدعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن تفاجأت بدعوة من زوجها لحضور حفل زفافه على زوجة ثانية، وأوضحت في دعواها أنها صدمت حينما تلقت رسالة عبر تطبيق "واتساب" من زوجها، الذي أرسل لها صورة من دعوة زفافه على خطيبته السابقة، بعد مرور 11 شهرًا فقط من زواجهما.

صدمة من دعوة الزوجة الأولى لحفل الزفاف
قالت شيماء في دعواها: “ماكنتش أتخيل إن حياتي الزوجية توصل للمرحلة دي من الغرابة واللامبالاة، اتحملت كتير، لكن الصدمة كانت لما بعتلي رسالة على واتساب بيقول فيها: (فرحي يوم الجمعة.. هستناكي)، ومعاها صورة من كارت الدعوة، مكتوب عليه اسمه واسم العروسة الجديدة، التي طلعت خطيبته القديمة”.
وأضافت أنها في البداية ظنت أن زوجها يمزح، ولكنها اكتشفت أنه كان جادًا في حديثه، حيث أصر على دعوتها لحضور حفل زفافه، مؤكدًا لها أن ذلك من "حقه الشرعي" وأنها "غالية وعشرة"، داعيًا إياها إلى الحضور كأنهما مجرد أصدقاء، وليس زوجين.
اكتشاف نية الزوج بالزواج من أخرى
وتابعت شيماء أنها كانت لا تعلم بنية زوجها الزواج من امرأة أخرى، وأوضحت أنه كان ينفذ رغبة والده الذي اشترط عليه الزواج منها أولًا ليحصل على الميراث، ثم العودة إلى حبيبته القديمة للزواج بها فيما بعد.
رد الزوج على اتهاماته
وأوضحت شيماء أنه عندما واجهت زوجها بهذا الموقف، كان رده صادمًا، حيث أكد لها أن من حقه الشرعي أن يتزوج ثانية، وأنه لا يرى مانعًا من أن تحضر الزوجة الأولى حفل الزفاف، مشيرًا إلى أن الحفل يعتبر "مناسبة عائلية" وأنه لا يوجد أي مشكلة في ذلك.
شيماء تطلب الخلع بعد فقدان الاحترام
واختتمت شيماء حديثها بقولها: "الراجل ده فقد الإحساس.. إزاي يعزمني على فرحه من غير ما يطلقني ولا حتى يفكر في إحساسي؟! العلاقة دي ماعادش فيها احترام، وأنا مش قادرة أكمل".
وبسبب رفض زوجها الطلاق بشكل ودي، لجأت شيماء إلى محكمة الأسرة، وأقامت دعوى خلع حملت رقم 813 لسنة 2024.