ترك إرثًا إنسانيًا عظيمًا.. الرئيس السيسي ينعي وفاة البابا فرنسيس

نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية، والذي كان شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
الرئيس السيسي ينعي وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.

الرئيس السيسي ينعي وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وفي سياق منفصل، أعلن الفاتيكان، في بيان رسمي، وفاة البابا فرنسيس، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد معاناة مع المرض في الفترة الأخيرة، وجاء الإعلان وسط حالة من الحزن الكبير داخل الأوساط الكنسية والمجتمع الكاثوليكي حول العالم، نظرًا للمكانة الرفيعة التي كان يتمتع بها البابا الراحل.
البابا فرنسيس، الذي تولى منصب الحبر الأعظم عام 2013، وكان أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول من ينتمي إلى رهبنة اليسوعيين، وقد عرف بمواقفه الإنسانية ودعواته الدائمة للسلام والعدالة الاجتماعية.