طلب مني حاجات عيب، أقوال صادمة للمتهم بقتل طفل الإسماعيلية
أزاحت التحقيقات في جريمة قتل طفل الإسماعيلية الستار عن تفاصيل مأساوية، حيث اعترف الطفل المتهم بارتكاب جريمة قتل طفل الإسماعيلية، بعدما قطع جثته داخل المنزل وطهى جزءًا من لحمها.
وقال الطفل المتهم في التحقيقات: أنا طالب بالصف الثاني الإعدادي، وبقالي سنة عايد في نفس السنة، وعايش مع والدي وأخواتي.
وأضاف: المجني عليه كان زميلي في أولى إعدادي، ومعرفتنا كانت عادية جوه المدرسة، وكان ساكن قريب من المدرسة، وكنا بنرجع سوا في مواصلة واحدة.
وأشار المتهم بقتل طفل الإسماعيلية إلى أنه يوم الواقعة كان المجني عليه قد قابله بعد انتهاء اليوم الدراسي، وقال له إنه يريد أن يشتري سجائر، مضيفًا: قالي تعالى نتمشى أجيب سجاير من الكشك، واشترى سيجارتين وعلبة كبريت، وقالي مش هتشتري؟ قولتله لا أنا مصدع وتعبان.

وأردف قائلًا: ركبنا ميكروباص ونزلنا عند مطعم، وقال لي عايز فلوس يروح بيها البيت ويشتري سجاير، فقولتله تعالى البيت أشوفلك.
واستكمل: دخلت اشتريت أكياس زبالة وبرشام مسكن من الصيدلية، ولما وصلت البيت لقيته بيقولي هو في حد عندكم؟ قولتله آه، إخواتي الصغيرين وطلب مني حاجات عيب ساعتها مردتش عليه، وعلشان أخلص من زنّه قلتله يطلع يقعد خمس دقايق ويمشي، خصوصًا إن إخواتي موجودين.
وأوضح الطفل في أقواله: دخلنا البيت، وإخواتي كانوا بيتفرجوا على التلفزيون، ودخلنا أوضتي، وكنت فاتح تليفوني على إنستجرام، ولما اتكلمنا سألته هو صحيح أمك كانت هتتجوز عمك؟، فقال لي: مش أحسن من أمك اللي اتجوزت أي حد.. وقتها اتعصبت وزعقتله، وقلتله امشي.
وأضاف: هو اتعصب وطلع مشرط كتر من جيبه وحاول يضربني، وفضلنا نشد في بعض، وكنت عايز أطلعه برا البيت علشان إخواتي، لكنهم خافوا ونزلوا محمد فضل يهوشني بالكتر، فرحت مكعبله وقع على الأرض، وقعدت على صدره وحاولت آخد منه الكتر، بس عورني في إيدي كذا مرة.

واستكمل المتهم روايته قائلًا: الكتر وقع منه، فلقيت الشاكوش بتاع أبويا على ترابيزة صغيرة، مسكته وضربته بيه ضربة جامدة على رقبته من الناحية الشمال، لقيتها ازرقت بسرعة وبدأ يتشنج، حاولت أسعفه ورشيت عليه مياه ودست على صدره، بس اتأكدت إنه مات.
وذكر: فكرت لو اتصلت بالإسعاف هروح في داهية، فقولت أقطعه وأخلص منه زي ما شفت في مسلسل أجنبي كنت متابعه، وسحبته من التيشيرت لحد الحمام.
وأضاف الطفل في اعترافاته: قلعت هدومه ماعدا التيشيرت، وكان بيطلع صوت من بوقة، فخفت الجيران يسمعوا الصوت، جبت سكينة كبيرة وفضلت أنزل بيها على جمجمته من الناحية اليمين، وساعتها بطل شخير واتأكدت إنه مات خالص.
وقال المتهم: جبت الصاروخ بتاع أبويا، وكنت ناوي أقطعه في الحمام، بس خفت الدم يبهدل الدنيا، فنزلت اشتريت مشمع، ولما ملزقش فرشت بطانية تحته، وبدأت أقطعه جزء جزء بدأت برجليه، بعدين إيديه، وبعدها من بطنه لحد مؤخرته، وكنت عايز أفصل راسه بس مقدرتش نفسيًا.
وتابع: قطعت حتة من فخذه، وحطتها في الفريزر علشان أطبخها وأجرب طعمها، وفعلًا تاني يوم عملتها استيك وأكلتها وكان طعمها وحش.
وأضاف المتهم: لفيت كل جزء في كيس أبيض مشمع، وبعدين حطيته في كيس زبالة أسود وربطته ببلاستر، وخبيت الأكياس تحت سرير أختي.
وتابع: غسلت الحمام بالكلور عشان الدم، وبعد كده أخدت الأكياس ورميتها في مبنى مهجور عند التبة، وغطيتهم بالطوب، وعملت فتحات تهوية عشان الريحة تطلع ومحدش يقرب.
وواصل قائلًا: بعدها أخدت أجزاء تانية ورميتها في الجنينة اللي بعد التبة ورا البنزينة، ورميت الصاروخ من على سور الكورنيش، بس سمعته وقع على الأرض مش في البحر.
وأضاف: تاني يوم لما أبويا وإخواتي نزلوا، طلعت الجزء اللي حطيته في الفريزر وطبخته وأكلته، ونضفته من الدهون وعملته زي الاستيك في طاسة.
اقرأ أيضًا: إخلاء سبيل سائق إندرايف المتهم بالتعدي على فتاة التجمع
نص تحقيقات الاعتداء على رجل وزوجته بالهرم بسبب محل |خاص
وأشار الطفل في ختام اعترافاته إلى أنه حاول الكذب على المخبر عندما سأله عن المجني عليه، قائلًا: قولتله إنه جه معايا لحد العمارة ومشيت ومش عارف راح فين، وهو ده كل اللي حصل.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.



