نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال السابق يحذر من 7 أكتوبر جديد (التفاصيل)
تستنكر لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بشدة، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت الخطيرة، حيث وصف الوجود العربي الفلسطيني في النقب بأنه “تهديد أمني” و”خطر شبيه بأحداث السابع من أكتوبر”.
نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال السابق يحذر من 7 أكتوبر جديد (التفاصيل)
وخلال جول بينيت في النقب جنوب البلاد، أمس الإثنين، حرض خلال لقاء مفتوح في مستوطنة "عومر"، على أهالي النقب، قائلًا: "في النقب تتشكّل دولة فلسطينية، وإذا لم نتحرك سنستيقظ على هجوم شبيه بما جرى في السابع من أكتوبر على بلدات الجنوب".
وقال بينيت إن هناك ميليشيات تتصرف وكأنها في الغرب الجامح الفوضوي، في إشارة إلى المتورطين في جرائم العنف في المنطقة، وبخاصة من المجتمع العربي.
شارك في جولة بينيت عدد من المسؤولين والوزراء في حكومته السابقة، أبرزهم وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، وغيرهم.
وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في تعقيبها على هذا التحريض، إن العرب في النقب ليسوا ضيوفًا ولا غرباء، بل هم أصحاب الوطن الأصليون الذين تم تهجير أكثر من 90٪ منهم عام 1948، وصودرت 96٪ من أراضيهم، ولا تزال قراهم غير المعترف بها محرومة من الخدمات الأساسية نتيجة سياسات تمييز منهجية.
وتؤكد لجنة التوجيه العليا، أنها بادرت إلى تقديم شكوى رسمية إلى المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، للمطالبة بفتح تحقيق فوري ضد نفتالي بينيت، بتهمة التحريض على الكراهية والعنصرية، وملاحقته قانونيًا بتهم التحريض والإساءة إلى المواطنين العرب.
وخلصت لجنة التوجيه العليا إلى القول: “لن نكون الحيط الواطي لأي سياسي واطئ يبحث عن شرعية اليمين الفاشي عبر التحريض على أبناء النقب”.
أكدت “اللجنة” أن محاولات كسب الأصوات من خلال التحريض على العرب لن تمر بعد اليوم، وتابعت: "مطالبنا شرعية وواضحة، المساواة التامة في الحقوق، الاعتراف بجميع القرى غير المعترف بها إسرائيليًا، وإنهاء سياسات التمييز العنصري. هذه ليست منّةً من أحد، بل حقوق أساسية نابعة من كوننا مواطنين أصلانيين في وطننا".
اقرأ المزيد:
الاحتياطي الفيدرالي يتأرجح بين التضخم وتباطؤ النمو، خفض مرتقب للفائدة
وزير الاستثمار يشارك في "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض
يُذكر أن النقب، الذي يشكّل ثلثي مساحة فلسطين التاريخية، قد استُكمل احتلاله ضمن عملية “يوآب” في فبراير 1949، حيث تم احتلال الموقع الأخير منه، خليج العقبة على البحر الأحمر.
وخلال ذلك تمّ تهجير نحو 100 ألف من سكانه إلى مصر وقطاع غزة والضفة الغربية وشرقي الأردن، فيما بقي منهم نحو 15 ألف نسمة فقط باتوا اليوم أكثر من 300 ألف نسمة.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.