آخر تطورات أسطول الصمود العالمي، بسالة رغم الوقاحة الإسرائيلية (شاهد بالفيديو والصور)

اعترضت قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية، عدد من السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي، الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.

وكشف الناشط التونسي عملية السيطرة على الأسطول الإنساني قائلا على صفحته الشخصية: “الساعة الثامنة والنصف صباحًا بتوقيت القدس، تم اعتراض 20 سفينة، منها أربع سفن تحمل تونسيين: على متن Florida أنيس عباسي، محمد علي، لطفي حاجي، أشرف خوجة، ومحمد مراد، وعلى متن Dir Yassine وائل نوار، ياسين قايدي، غسان هنشيري، مازن عبد اللاوي، نبيل الشنوفي، عبد الله المسعودي، عزيز ملياني، نور الدين سلواج، وسيرين غرايري، وعلى متن Sirius جهاد الفرجاني، وعلى متن Huga خليل الحبيبي، ليصل المجموع إلى 16 تونسيًا”.

وأضاف: “الاتصال انقطع مع 14 سفينة أخرى، وبعض قوارب الأسطول تتجه بسرعة نحو غزة، ويعتقد أن بعضها وصل إلى 19 ميلًا بحريًا”. 

واستطرد: “تم جمع المعتقلين في سفينة جوهانزبوغ المتجهة نحو أسدود، حيث ينتظرها محامون من فلسطينيي الـ48 لمتابعة وضعياتهم وتقديم آخر الأخبار المحينة”.
وختم بالقول: "عاشت فلسطين حرة من البحر إلى النهر، والحرية لمناضلينا".

واستمرارًا للوقاحة الإسرائيلية ضد دخول أي مساعدات إنسانية لأهالي غزة، تم اعتراض سفينة "دير ياسين" بشكل غير قانوني من قِبل قوات الاحتلال بتاريخ 1 أكتوبر 2025 و هي سفينة من ضمن الأسطول المغاربي .

لكن بعض سفن أسطول الصمود تجاوزت النقطة التي وصلتها سفينة "حنظلة" وتقترب أكثر فأكثر من غزة.

الهدف من الأسطول

يتكون "أسطول الصمود" من عشرات القوارب وعلى متنها مئات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، ويسعى لتقديم المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.

اعترضت البحرية الإسرائيلية السفن، بما في ذلك سفينتا "ألما" و"سيريوس" (أو سيروس)، عند اقترابها من منطقة الحصار البحري. وقد حدث الاعتراض في المياه الدولية وفقاً لمنظمي الأسطول، وهو ما وصفوه بـ"غير قانوني".

صعد جنود إسرائيليون على متن السفن، وسيطروا عليها، واعتقلوا النشطاء والأطقم الموجودين على متنها، وطالبوا السفن بتغيير مسارها نحو ميناء أسدود الإسرائيلي.

أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية "إيقاف عدة سفن" بأمان ونقل الركاب إلى ميناء إسرائيلي، مشيرة إلى أنهم بصحة جيدة. من جهتها، أدان منظمو الأسطول هذا "العدوان البحري" وطالبوا بالإفراج الفوري عن جميع المشاركين.

أثارت عملية الاعتراض إدانات من بعض الدول الأوروبية التي طالبت إسرائيل بضمان سلامة مواطنيها الذين كانوا على متن السفن، والإفراج الفوري عنهم. كما أدانت المنظمات الدولية هذا الاعتراض باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي.

يذكر أن الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري كانت ضمن المشاركين الذين تم احتجازهم على متن إحدى السفن، ضمن أسطول سابق شبيه.
 

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.