التاريخ الأسود لـ أحمد دومة من حرق المجمع العلمي للتطاول على الذات الإلهية

أخلت جهات التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا، سبيل أحمد دومة بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، على خليفة اتهامه بنشر أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها.
وأصدرت جهات التحقيقات المختصة قرارا سابقا، بإخلاء سبيل أحمد دومة بكفالة 10 آلاف جنيه، بعد الاستماع لأقواله في تحقيقات القضية 2563 لسنة 2025 حصر أمن دولة، لاتهامه بإذاعة أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها.
من هو أحمد دومة
أحمد سعد دومة سعد من مواليد عام 1985 بمركز أبو المطامير، محافظة البحيرة، خرج علينا دومة في أبان ثورة الـ25 من يناير، وكانت له عدد من الأهداف التخريبية ضد الدولة المصرية وضد الشرطة.

رفقته عدد من الأشخاص الاخرين، كان لدومة العديد من السياسات التي يتبعها ضد الدولة ودائما المثيرة للجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الأبواق الإعلانية المحرضة ضد الدولة، ولم يكتفي بذلك ، حتي أنه تطاول على الذات الإلهية في بعض منشوراته عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
الاتهامات الموجه لـ أحمد دومة
أدين دومة بالعديد من الاتهامات من بينها التجمهر، وحيازة سلاح أبيض، والاعتداء على أفراد الجيش والشرطة وحرق المجمع العلمي والتعدي على مبان حكومية أخرى ، من بينها مقر مجلس الوزراء
في فبراير 2015 ، تم الحكم على عليه بالسجن لمدة 15 عامًا
في يوليو 2020، أيدت محكمة النقض، إدانته والحكم عليه.
في 26 أبريل 2022 ، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عنه.

وجاء الإفراج عن دومة بعد سنوات من قضاؤه عقوبة بالسجن، على خلفية قضايا تتعلق بالتظاهر ونشر أخبار كاذبة، حيث أثار ملفه تفاعلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية داخل مصر وخارجها، في إطار توجه الدولة لتوسيع دائرة الإفراجات الرئاسية، دعمًا لحالة الحوار الوطني وتهدئة المشهد السياسي.
ويأتي قرار العفو عنه في إطار توجيهات الرئيس السيسي والدولة لملف الإفراجات الرئاسية، الذي شمل خلال الفترة الماضية عددًا من المحبوسين.
كان دومة تلقي الخميس الماضي، استدعاءً رسميًا للمثول، أمام نيابة أمن الدولة العليا، بالتجمع الخامس، وذلك في القضية رقم 7071 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا، وتم اخلاء سبيله اليوم، بكفالة مالية.