شذوذ الصهاينة يدنس القدس، عرض زواج أمام حائط البراق يثير عاصفة غضب (فيديو)

في واقعة أثارت موجة من الغضب والاستياء العارم في العالمين العربي والإسلامي، أقدم منتج موسيقي إسرائيلي معروف على عرض الزواج على شاب يهودي آخر أمام حائط البراق، أحد أكثر المواقع قدسية في القدس المحتلة.
الحدث الذي تم توثيقه بمقطع فيديو واسع الانتشار، اعتُبر من قبل نشطاء ومغردين استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين، وانتهاكًا فجًّا لقدسية المسجد الأقصى ومحيطه.
فيديو عرض الزواج يشعل مواقع التواصل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يُظهر المستوطن الصهيوني أمير أهارون – وهو منتج موسيقي معروف – وهو يتقدم بعرض زواج علني لشاب يُدعى تابوخ أمام جدار البراق، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف.
ووثّق الفيديو لحظة ركوع أمير على ركبته أمام الشاب اليهودي الآخر، فيما ظهرت خلفهما مجموعة من اليهود يصفقون ويشجعون العرض، وسط موسيقى خفيفة وهتافات احتفالية.
الواقعة حصلت في منطقة يُفترض أن تكون تحت إشراف صارم، نظرًا لحساسيتها الدينية والسياسية، ما جعل كثيرين يتساءلون: هل تم ذلك بعلم السلطات الإسرائيلية؟ وهل كان الأمر مقصودًا لاستفزاز المسلمين؟
غضب واسع من الاستفزاز المتعمد في موقع ديني حساس
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت غاضبة ومنفعلة، حيث اعتبر الكثير من المغردين والناشطين أن ما جرى ليس مجرد عرض زواج بين شابين، بل خطوة استفزازية محسوبة تم تنفيذها في أقدس موقع إسلامي في القدس.
وقال أحد المستخدمين في تغريدة: "إنها ليست مجرد لقطة رومانسية، بل مشهد سياسي مستفز، هدفه كسر الرموز الدينية للمسلمين، وتحويل الأماكن المقدسة إلى مساحات للعبث والاستهزاء".
في حين علّق آخر قائلاً: "المسجد الأقصى ليس ساحة للاحتفالات أو المشاهد الاستعراضية... ما حدث تدنيس واضح لقدسية المكان".
حائط البراق قدسية مهددة باستفزازات متكررة
حائط البراق، المعروف في الرواية اليهودية بـ"حائط المبكى"، يُعتبر من أكثر النقاط إثارة للجدل الديني والسياسي في القدس.
وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ويقع ضمن المنطقة المحتلة التي تشهد اقتحامات متكررة من قبل مستوطنين إسرائيليين ومتطرفين يهود.
ويُحذّر مراقبون من أن مثل هذه التصرفات "الاستعراضية" تهدف إلى تطبيع التواجد اليهودي في محيط الأقصى، بل وفرض واقع جديد عبر تحويل الأماكن المقدسة إلى منصات ترفيهية أو دعائية.
موجة إدانات إلكترونية: ارفعوا أيديكم عن قدسنا
على منصات مثل (X) وفيسبوك وإنستجرام، تصدّر وسم #القدس_ليست_للعبث، و#البراق_للمسلمين، قائمة الوسوم الأكثر تداولًا، مع آلاف المنشورات التي تندد بما وصفوه بـ"المسرحية المهينة".
وطالب مغردون بضرورة: التحرك الإسلامي والدولي لوقف الانتهاكات المتكررة للمقدسات
محاسبة المسؤولين عن السماح بهذا المشهد
مقاطعة الفنانين والجهات المتورطة في تدنيس الأماكن المقدسة
استهداف مقصود للمقدسات: المشهد ليس بريئًا
عدد من المحللين السياسيين والناشطين في قضايا القدس أشاروا إلى أن عرض الزواج ليس تصرفًا عفويًا أو فرديًا، بل يأتي ضمن سلسلة طويلة من الأفعال الرمزية التي تسعى لطمس الهوية الإسلامية للقدس.
وصرّح أحد المختصين في شؤون القدس لوسائل الإعلام: "نحن لا نعارض الحريات الشخصية، لكن ما جرى هو تحدٍ سافر لقدسية المسجد الأقصى، ومحاولة لتكريس رواية صهيونية مفادها أن المكان لم يعد مخصصًا للعبادة فقط، بل بات مسرحًا لأفعال تتنافى مع طبيعته الروحية والدينية".
واقعة "عرض الزواج" بين شابين إسرائيليين عند جدار البراق ليست مجرد قصة رومانسية عابرة، بل فصل جديد في سلسلة طويلة من الاستفزازات الصهيونية للمقدسات الإسلامية في القدس.
الحدث، الذي لاقى غضبًا واسعًا وتنديدًا شديدًا، يُعيد إلى الواجهة قضية تهويد الأماكن المقدسة، ومساعي الاحتلال المستمرة لتغيير الطابع الديني والتاريخي للقدس الشريف.
اقرأ أيضًا:
مخطط خطير على الطاولة، إسرائيل تدرس تهجير الفلسطينيين من غزة جواً وبحراً ومصر ترد بحزم
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل العالم الإسلامي صامتًا أمام هذا العبث المتكرر بالمقدسات
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.