بعملية القدس، سلاح الكارلو يقض مضجع الصهاينة مجددًا

ظهر في العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة اليوم، وأسفرت عن مقتل 5 وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 حالات وُصفت بأنها خطيرة، سلاحًا يعد رمزًا للمقاومة الشعبية على مدار تاريخها وهو سلاح الكارلو.

سلاح الكارلو استخدم في العملية الكبيرة التي هزت الكيان الصهيوني اليوم، ليؤكد بأن "السلاح الذي يخشاه العدو الصهيوني عاد من جديد".

يُعرف سلاح الكارلو بأنه أحد الأسلحة المحلية الصنع التي انتشرت بشكل واسع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية، وأصبح رمزًا للمقاومة الشعبية المسلحة.

وقالت تقارير إسرائيلية أولية من موقع الحدث في القدس المحتلة: إن أحد منفذي الهجوم صنع سلاح "الكارلو" بنفسه ونفذ به الهجوم بينما كان المنفذ الاخر مسلح بمسدس.

أسباب انتشاره في فلسطين

سهولة التصنيع: يُصنع الكارلو في ورش محلية بسيطة باستخدام مواد رخيصة وسهلة التوفر، مما يجعله سلاحًا في متناول اليد.

التكلفة المنخفضة: مقارنةً بالأسلحة المهربة أو المصنعة في المصانع، فإن تكلفة إنتاج الكارلو زهيدة للغاية.

تضييق الخناق الأمني: في ظل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة على تهريب الأسلحة، لجأت الفصائل الفلسطينية إلى تصنيع الأسلحة محليًا لتلبية احتياجاتها.

الفعالية في المسافات القصيرة: بالرغم من بساطة تصنيعه، يُعد الكارلو سلاحًا فعالًا في الاشتباكات القريبة، وهو ما يناسب طبيعة الصراع في المناطق المأهولة بالسكان.

خصائصه

البنية: يتميز بتصميمه البسيط الذي يعتمد على أجزاء معدنية أساسية، مما يسهل تجميعه وصيانته.

الذخيرة: يعمل عادةً بطلقات عيار 9 ملم، وهي من العيارات الشائعة والمتاحة.

الدقة: يعاني الكارلو من نقص الدقة في الإطلاق بسبب عدم وجود منظار أو نظام تصويب متقدم، لكنه يُعوض ذلك في الاشتباكات القريبة.

تعتبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن انتشار هذا السلاح يمثل تحديًا كبيرًا، وتعمل باستمرار على ملاحقة الورش التي تقوم بتصنيعه في محاولة للحد من انتشاره.

اقرأ أيضًا:

شاهد بالفيديو اللحظات الأولى لعملية إطلاق نار بالقدس، مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين