المولد النبوي 2025، خالد الجندي: احتفلوا بالعمل الصالح لا بالشعارات (فيديو)

الخميس 04/سبتمبر/2025 - 06:40 م

المولد النبوي 2025، دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المسلمين إلى جعل احتفالهم بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم احتفالًا عمليًا صادقًا، يقوم على الاقتداء به والعمل بسنته، لا بالاكتفاء بالشعارات.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات الشيخ خالد الجندي بشأن الاحتفال بالمولد النبوي 2025، وفقًا لتصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

أبرز تصريحات الشيخ خالد الجندي بشأن الاحتفال بالمولد النبوي 2025

وقال الجندي، خلال تصريحات تليفزيونية، إن أفضل هدية يمكن أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده هي عمل صالح يتقرب به إلى الله، موضحًا: "الصلاة على النبي فرض يؤديه الجميع، لكن المقصود في المولد هو أن نهديه عملًا نتعلمه من سنته، كصلة رحم، أو صدقة، أو قراءة قرآن، أو ركعتين نصليهما بنية الإهداء لرسول الله"، مشددًا على أن أعمال الخير والبر هي أسمى صور التعبير عن المحبة الصادقة للنبي الكريم.

اقرأ أيضًا:

لما يكون الواحد مخنوق يعمل ايه، خالد الجندي: داوم على هذا الذكر لحل مشاكلك

الرد على من ينكر السنة من القرآن، خالد الجندي يفجر مفاجأة (فيديو)

خالد الجندي: القرآن أصل البلاغة وفهمه مش بالهوى (فيديو)

خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيرد بالفهلوة في المعلومات الدينية أحيانًا

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: “اللهم احشرنا تحت لوائه يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا”.

وفي جانب آخر من حديثه، أكد الجندي أن السنة النبوية تمثل وحيًا من الله تعالى إلى رسوله الكريم، استنادًا إلى قوله تعالى: “وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى” (النجم: 3-4)، موضحًا أن هذه الآية دليل قاطع على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسنته مصدر من مصادر التشريع.

وأشار إلى أن القرآن الكريم قد زكّى النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، بل وفي بصره وصدره وفؤاده، مستشهدًا بقوله تعالى: "ما زاغ البصر وما طغى" (النجم: 17)، و"ما كذب الفؤاد ما رأى" (النجم: 11)، و"ألم نشرح لك صدرك" (الشرح: 1).

واختتم الجندي بالتأكيد على أن هذه الآيات الكريمة مجتمعة تؤكد مكانة النبي العظيمة، وأن وحي الله سبحانه وتعالى جاءه في سنته كما جاءه في كتابه، ليكون هاديًا وبشيرًا ورحمة للعالمين.