قمة ترامب وبوتين، نرصد مكاسب النسر الأمريكي والدب الروسي وسر غياب زيلينسكي
تتجه أنظار العالم حاليًا على اللقاء الأكثر ترقبًا هذا العام، قمة ترامب وبوتين، اليوم الجمعة، لوضع صفقات تنهي حرب روسيا وأوكرانيا، المستمرة لأكثر من ثلاث أعوام، فما الذي يريده الرئيسين وثلاثهم الغائب زيلينسكي؟
قمة ترامب وبوتين
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في ولاية ألاسكا، لبحث ملف حرب روسيا وأوكرانيا وإنهائها، وتساءل البعض عما يريده الثلاث رؤساء.
بوتين
يريد بوتين الاحتفاظ بأكبر مساحة من أوكرانيا، ويذكر أن الروسي يسيطر حاليًا على نحو 114.500 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 19% من أراضي أوكرانيا، من بينهم شبه جزيرة القرم، وجزء كبير من الأراضي في شرق وجنوب شرقي البلاد، في حين ان أوكرانيا لا تسيطر على أي أراضي روسية معترف بها.
ويقول الباحث في المركز الأوروبي لتحليل السياسات، سام غرين، أن: "أفضل سيناريو لروسيا هو... التمكن من وضع اتفاق على الطاولة يوفر نوعاً من وقف إطلاق النار، ولكنه يتيح لروسيا السيطرة على الديناميات التصعيدية، ولا يخلق أي نوع من الردع الحقيقي على الأرض أو في السماء فوق أوكرانيا".
ترامب
يريد الرئيس الأمريكي أن يظهر بدور المنقذ، مخلص العالم من الحروب، يظهر ذلك في تصريحاته الأخيرة، وأنه يريد الحصول على جائزة نوبل للسلام، وتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض التي قالت أن ترامب يخلص العالم من الحروب، لذا، فإن التقارير تشير أن ترمب يرغب بشدة في الحصول على الجائزة، وهذا يفسر دوره كوسيط في الحروب.
زيلينكسي
رغم أنه غير حاضر في قمة ترامب وبوتين اليوم، إلا أنه يريد الحصول على مقعد إلى طاولة التفاوض، وقال ذلك صراحة، وذكر أنه من غير المنطقي أن تتم مفاوضات إنهاء حرب هو أحد طرفيها ولا يكون جزءً منها، وقد تعهد ترامب قبل القمة، بألا ينجز أي تسوية قبل عرضها على الرئيس الأوكراني، وقال بأن مفاوضاته مع بوتين ستمهد إلى لقاء آخر يجمع بين الرئيس الروسي والأوكراني.
اقرأ أيضًا:
