هل اختيار ولاية ألاسكا لاستضافة قمة ترامب وبوتين استفزاز أم صدفة؟
قبل أيام قليلة، اتفق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، على اللقاء في ولاية ألاسكا، لعقد صفقة لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا.
وكان اختيار مكانة استضافة القمة أمريكيًا، وتساءل البعض عن سبب اختيارها بالتحديد، وهو ما يستعرضه موقع الأيام المصرية في السطور التالية. وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
قمة ترامب وبوتين المرتقبة
سيقعد ترامب وبوتين، اجتماعًا لعقد اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، والتي بدأت في عام 2021، وحددت الولايات المتحدة يوم الجمعة القادم، الموافق 15 أغسطس كموعد للقمة.
هل سيحضر زيلينسكي قمة ترامب وبوتين؟
حتى الآنن لا توجد أي تقارير تفيد بحضور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اجتماع ترامب وبوتين، فعلى الرغم من طلب زعماء الاتحاد الأوروبي بأن تكون أوكرانيا مشاكة في القمة، باعتبارها أحد أطراف الحرب، وتصريح المتحدث باسم البيت الأبيض عن استعداده لعقد قمة ثلاثية يشارك فيها زيلينسكي، إلا أن الرئيس الروسي رافض تمامًا لحضوره.
ومن جانبه، كتب الرئيس الأوكراني في منشور له على أكس: “لن نكافئ روسيا على ما ارتكبته، أي قرارات ضدنا، أي قرارات دون مشاركة أوكرانيا، هي أيضاً قرارات ضد السلام”.
لماذا اختيرت ولاية ألاسكا تحديدًا لاستضافة قمة ترامب وبوتين؟
في عام 1868، اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا، أي أن الولاية الأمريكية حاليًا كانت جزءًا من روسيا،
وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن اختيار ألاسكا لعقد الاتفاق منطقي: "يبدو منطقيا تماما أن يحلّق وفدنا فوق مضيق بيرينج، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا".
اقرأ أيضًا:
عقود بلا مبادئ.. صفقات الخليج في عهد ترامب: الدولار مقابل السيادة
موسكو تأمل أن تعطي قمة بوتين وترامب دفعة لتحسين العلاقات بين الجانبين
يذكر أن آخر مرة استخدمت فيها ألاسكا كحدث دبلوماسي في عام 2021، عندما التقى الفريق الدبلوماسي والأمني، لللرئيس السابق للولايات المتحدة، جو بايدن، بنظرائهم الصينيين في أنكوريج، واتهم فيها الصينيون الأمريكيون بالتعالي بعد الاجتماع.
