في اتصال بين عبد العاطي وفرحان، توافق مصري - سعودي في شتى الملفات

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، تأتي هذه الاتصالات في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين الشقيقين ومتابعة الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع في غزة.

خلال الاتصال، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وثمنا الجانبان ما تشهده العلاقات من تطور متصاعد على كافة المستويات.
وشدد الوزيران على ضرورة الحرص على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما تناولا التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية الملحة.
تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة
كما بحثا الوزيران تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، إذ أكدا موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة وتوسيع العدوان، في محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضًا
من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟ لجنة من 15 فلسطينيًا لمدة 6 أشهر
من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟ لجنة من 15 فلسطينيًا لمدة 6 أشهر
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيفوري لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الألماني رفض مصر قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة
واستعرض عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة للتوصل الي صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين وتوقف نزيف الدم الفلسطيني وتضمن النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات.
التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار
واتفق الجانبان على التأكيد على ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف، وشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرق الاتصال إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل وزيرا الخارجية الرؤى بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، وأهمية التنسيق العربى المشترك بشأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي.