الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أهداف الحركة الصهيونية، نشوى الحوفي: السيطرة على العالم ونشر الرذيلة أبرزها

أهداف الحركة الصهيونية
أهداف الحركة الصهيونية

أهداف الحركة الصهيونية، قالت الكاتبة  نشوى الحوفي، “إن الجميع يعرف في العالم أطماع اليهود في السيطرة على العالم في مناطق مختلفة مثل: أوروبا، أمريكا، وحتى في منطقتنا العربية، وجميعنا يعرف قصة بروتوكولات حكماء صهيون وعقيدتهم التي تسعى للسيطرة على المنطقة من العراق إلى مصر، لكن الحقيقة أن أطماع الصهاينة في العالم لا تقتصر فقط على هذه المناطق، بل تمتد إلى أماكن أبعد من ذلك، مما يثير تساؤلات عن نواياهم الحقيقية”.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أهداف الحركة الصهيونية، وفقًا لتصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

أهداف الحركة الصهيونية، مقال عباس محمود العقاد عن الصهيونية

أهداف الحركة الصهيونية، أضافت نشوى الحوفي أنها ستتوقف عند مقال كتبه  عباس محمود العقاد، في جريدة الأهرام بتاريخ 23 نوفمبر 1951، إذ تناول فيه تطلعات الصهاينة. 

وفي هذا المقال، تحدث العقاد عن 23 مؤتمرا عقدها الصهاينة منذ عام 1897 وحتى 14 أغسطس 1951، مشيرا إلى أن هذه المؤتمرات لم تكن تقتصر فقط على دراسة الهجرة إلى دولة إسرائيل التي تم إعلانها في 14 مايو 1948، بل كان الهدف الرئيسي هو التخطيط لإنشاء "مملكة صهيون العالمية" واستعباد العالم.

وتحدثت نشوى الحوفي، عن دور رجال الأعمال اليهود في دعم الثورة البلشفية في روسيا عام 1917، موضحةً أن هذه الدعم لم يكن مقتصرًا فقط على المال أو الصحف أو البنوك، بل امتد إلى العلاقات السياسية، إذ كان من أبرز هؤلاء عائلة روتشيلد في ألمانيا وجاكوب شيف الأمريكي من أصل ألماني، الذي كان صاحب أكبر الشركات في أمريكا، هؤلاء الرجال كانوا من أبرز الداعمين للثورة الشيوعية، وهو ما يثير الدهشة لربطهم بالصهيونية على الرغم من الدعم الذي قدموه للشيوعية.

تضارب في دعم الشيوعية والرأسمالية

وأضافت الحوفي أن هناك تساؤلًا قد يطرحه البعض وهو: كيف يمكن للصهيونية أن تدعم الشيوعية وفي نفس الوقت تدعم الرأسمالية؟ وأوضحت أن الحقيقة أن الصهاينة لا يتبعون دينًا أو معتقدًا ثابتًا، بل لديهم هدف واحد يتمثل في السيطرة على العالم باستخدام كل الأيديولوجيات المتاحة، سواء كانت الشيوعية أو الرأسمالية. 

وأعطت مثالاً على ذلك بتعاون الإخوان المسلمين مع الخميني، إذ أكدت أن كلا الطرفين يسعى إلى تفتيت العالم بطريقة مشابهة.

سيطرة الصهيونية على البنوك والعالم

وذكرت الحوفي، أن العقاد تناول أيضًا سيطرة الصهيونية على البنوك العالمية وكيفية إخضاع الدول عبر الديون، لكن العقاد لم يتوقف عند هذا الحد، بل تحدث عن كيفية سعي الصهاينة لفرض نفوذهم عبر نشر الرذيلة والأفكار المغلوطة التي تتناقض مع الفطرة السوية للإنسان. 

اقرأ أيضًا:

تصريحات خليل الحية عن مصر تشعل السوشيال، رد ناري من نشوى الحوفي

من هي أول دولة اعترفت بإسرائيل؟ نشوى الحوفي تفجر مفاجأة

تريليون جنيه، نشوى الحوفي: مصر أكتر دولة مساهمة في الدخل السعودي

تهاني أبو دقة: الإخوان شركاء نتنياهو، والأولى الخروج لإدانة الحرب على غزة

وهو ما يطرح تساؤلًا حول كيفية تأثير هذه الأفكار على المجتمع البشري وكيفية تأثيرها على تشكيل الوعي الجمعي للشعوب.

التفسير اليهودي للتعامل مع الأمم الأخرى

تحدثت نشوى الحوفي عن التفسير اليهودي للإنسانية من خلال التوراة والتلمود، إذ ينظر اليهود إلى الأمم الأخرى على أنهم في مقام أدنى. 

وفي هذا السياق، يتم التعامل مع غير اليهود وكأنهم حيوانات، وهذا التفسير يوضح نظرة الصهاينة للعالم وكيفية تعاملهم مع الآخرين. 

وأضافت أن هذا الفكر لا يقتصر فقط على المسلمين، بل يشمل المسيحيين أيضًا، إذ يعتقد اليهود أن المسيح لم يأت بعد وأنهم بحاجة إلى نشر الشرور في العالم من أجل ظهور المسيح الذي سيخلصهم ويمنحهم ملك العالم.

أهداف الحركة الصهيونية، تطلعات لملك العالم

أكدت نشوى الحوفي، أن هذا الفكر لا يتعلق بتوبة اليهود أو انتظار الخلاص من الخطيئة، بل يرتكز على رغبتهم في امتلاك العالم بأنفسهم، فهم يؤمنون أنهم الأحق بخيرات العالم، بينما يعتبرون غيرهم مجرد أغيار لا حق لهم في ملكية العالم.

وأوضحت الحوفي، أن هذا الفكر الذي يتبناه غالبية اليهود، لا يتغير مهما مر الوقت، وهو ثابت ومستمر، فحتى وإن حاولوا تجميل صورتهم أو تحريف هذه الأفكار، فإن الحقيقة تبقى كما هي.

 وأضافت أنها ستتوقف عند كتاب كتبه بنيامين نتنياهو بعنوان "مكان بين الأمم" والذي نشر لأول مرة باللغة الإنجليزية عام 1933، ثم تمت ترجمته إلى العبرية بعنوان "مكان تحت الشمس".

وأشارت نشوى الحوفي، إلى أن الكتاب يعكس الفكر الصهيوني بوضوح ويبرز كيفية دفاع إسرائيل عن نفسها في وجه العداء التاريخي مع العرب. 

وأوضحت أن الكتاب يهدف إلى خلق صورة ذهنية مغلوطة عن اليهود أو الصهاينة أو الإسرائيليين، إذ جاء عنوان الكتاب "مكان بين الأمم"، مما يعكس رغبة إسرائيل في التأكيد على مكانتها العالمية.

وأكدت نشوى الحوفي، أن الفكر الصهيوني لا يزال يمثل تهديدًا مستمرًا للعالم بأسره، وأنه من الضروري فهم هذا الفكر بعمق من أجل حماية الهوية الثقافية والدفاع عن القيم الإنسانية.

تم نسخ الرابط