هل الجن والتنقيب عن الأثار وراء حرائق برخيل، رعب يضرب قرى سوهاج
هل الجن والتنقيب عن الأثار وراء حرائق برخيل، حالة من الخوف والقلق يعيشها أهالي قرية برخيل التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، خاصة لما تشهده القرية من حرائق خلال الأسابيع الماضية، والتي اندلعت بعدد من منازل القرية، وسط حالة من الغموض للوصول إلى الأسباب.
دخلت الأيام المصرية وسط القرية الريفية، وتابعت الأوضاع عن قرب، بهدف البحث عن الأسباب والاستماع إلى شهادات الأهالي، للوقوف حول أسباب الحرائق بتلك المنطقة.
منذ أكثر من 15 يوم بدأ أهالي قرية برخيل في مشاهدة أحداث غريبة بعد اندلاع الحرائق بعدد من المنازل، التي وصلت لأكثر من 25 منزلا، مخلفة خسائر مادية هائلة، وهو ما طرح عدة أسئلة، لعدم القدرة على معرفة مصدر النيران وخاصة أنها تندلع في مناطق متفرقة ومتباعدة.
هل الجن والتنقيب عن الأثار وراء حرائق برخيل
شهادات الأهالي في قرية برخيل
ذهب الكثير من أهالي القرية إلى أن سبب اندلاع النيران في المنازل يرجع إلى غضب الجن من سكان القرية، ورغبة في الانتقام منهم، ويرجع ذلك أن هناك أحد الأشخاص حاول التنقيب عن الآثار أسفل منزله.
ويؤيد هذا الرأي أغلب أهالي المنطقة، حيث يرون أن احتمالية وقوف الجن وراء الحرائق بالقرية منطقي جدا.
ويرى بعض من أهالي القرية أن السبب في الحرائق يرجع إلى وجود غاز طبيعي أسفل القرية وهو ما يمكن أن يتسبب في اشتعال الحرائق.
وقال شخص أخر من أهالي قرية برخيل أن هناك قبيلة من الجن تتنقل بين منازل القرية لتشعل فيها النيران، مؤكدا أن هناك رأي يقول أن أحد الأشخاص أخبرهم أن السبب في اشتعال الحرائق، هو التنقيب عن الآثار وفتح بوابة تسمى بوابة الجحيم أو الظلام لتخرج منها قبيلة من الجن الغاضب أحرقت القرية.
وذكر بعض من أهالي القرية، أن هناك تواصل مع بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على التواصل مع الجن، وهم في طريقهم إلى القرية.
وفد من الأزهر يزور قرية برخيل
من جانبه قام الأزهر الشريف بإرسال وفد من أعضائه إلى القرية، لمحاولة طمأنة الأهالي وتقديم الدعم النفسي ومحو الخرافات وأن الجن يقف وراء هذه الحرائق التي تندلع من وقت لأخر.
الرأي الشرعي
بالنظر إلى الرأي الشرعي والديني في مسألة قدرة الجن على احراق المنازل، فذهب أغلب الشيوخ والعلماء على عدم قدرة الجن على افتعال ذلك، وأن هناك أيدي خفية تمارس أفعالها المشينة تحت مظلة الجن، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الجن أحرق منزلا أو اعترض شخصا، وأن كل من يروج لهذه الأكاذيب إما دجال أو جاهل.
