هل الجن وراء حريق سنترال رمسيس؟.. التفاصيل الكاملة للتحقيقات والمعاينات الفنية
تصدر سؤال “هل الجن وراء حريق سنترال رمسيس؟” مؤشرات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تجدد الحريق، الذي اندلع مساء الخميس، داخل أحد الطوابق بالمبنى الملحق بسنترال رمسيس وسط القاهرة، والذي تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه دون خسائر بشرية.
هل الجن وراء حريق سنترال رمسيس؟ التفاصيل
ورغم تداول بعض المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكهنات تشير إلى "مسؤولية الجن" عن تجدد اشتعال النيران، فإن المعاينة الأولية التي أجرتها الجهات المختصة نفت هذه المزاعم، مؤكدة أن الحريق نجم عن “بؤر حرارية متبقية” من الحريق الكبير الذي وقع في وقت سابق داخل المبنى.
وتبين من الفحص أن النيران اندلعت في واجهة المبنى الملحق بالطابق الخامس، قبل أن تمتد، إلا أن التدخل السريع لفرق الإطفاء حال دون تفاقم الحريق، وتمت السيطرة على الوضع بالكامل في وقت قياسي، وسط تواجد أمني مكثف.
هل الجن وراء حريق سنترال رمسيس؟ المعاينة تكشف التفاصيل
وفي إطار التحقيقات، انتقل فريق من أعضاء نيابة استئناف القاهرة إلى موقع الحريق لمعاينة المبنى من الداخل بجميع طوابقه وملحقاته، حيث تم إثبات آثار الحريق بشكل دقيق، والتحفظ على أجهزة المراقبة ووحدات التخزين الخاصة بها، كما أمرت النيابة العامة بندب لجنة خماسية من أساتذة كلية الهندسة لمعاينة البنية التحتية لخوادم وأنظمة الشبكات والمولدات والبطاريات وكافة الأنظمة التقنية بالمبنى، لبيان مدى مطابقتها للأكواد الفنية المعمول بها في هذا الشأن.
في السياق ذاته، تم تشكيل لجنة ثلاثية من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والإدارة الهندسية بمحافظة القاهرة، لمعاينة سلامة المباني وتحديد حالتها الإنشائية، إلى جانب لجنة من قطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية لفحص مدى الالتزام باشتراطات الوقاية من مخاطر الحريق، كما قررت النيابة العامة ندب خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية المختصين لرفع الآثار وفحصها بشكل شامل، ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على كافة التفاصيل والأسباب الفنية للحريق.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ومن بينها أخبار الحوادث، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بأخبار الحوادث عن طريق الضغط هنــــــا.