توبة سما المصري يتصدر التريند، من قضايا الآداب إلى طريق الاعتزال والحجاب

تصدر هاشتاج "توبة سما المصري" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد ظهورها المفاجئ وهي ترتدي الحجاب وتعلن انسحابها من عالم الأضواء، وسط دموع وتأثر واضح.

إعلان توبة سما المصري جاء خلال بث مباشر ، أشعل ردود فعل واسعة، وجعل من قصتها حديث الساعة بين جمهور منقسم بين مؤيد ومندهش.

اعتزال سما المصري

تحولت سما المصري، التي عرفت بإثارتها للجدل على السوشيال ميديا بسبب محتواها الجريء وأسلوبها الاستعراضي، إلى نموذج للندم والرغبة في التوبة، بعدما أعلنت قرارها المفاجئ بالابتعاد عن منصات التواصل والالتزام بالحجاب.

وجاء هذا التحول بعد سنوات من الظهور المثير، والذي كان سببًا في تعرضها لملاحقات قانونية وانتقادات اجتماعية حادة، وصولًا إلى الحظر من بعض التطبيقات والمنصات الرقمية، والحبس لعدة سنوات.

سما المصري في بث مباشر: "أنا تعبت... ومش عايزة حد يشوف جسمي تاني"

خلال البث المباشر، ظهرت سما المصري منهارة، وقالت: "أنا تعبت والله... ربنا يتقبلها مني توبة خالصة. لو بتحبوا النبي، ما تنشروش أي صورة ليا بشعري أو جسمي".
كما طالبت جمهورها باحترام خصوصيتها وعدم إعادة نشر أي محتوى قديم يمثل حياتها السابقة.

وأضافت: "لبست الحجاب عشان خاطر النبي... والله أنا ببدأ من جديد، أبوس إيديكم ماتنشروا ليا صور أو فيديوهات قديمة".

وأكدت سما المصري أنها ستغلق حساباتها الرسمية على فيسبوك، إنستجرام، وتيك توك، لتبدأ صفحة جديدة خالية من الأضواء والضغوط النفسية التي أثقلت كاهلها لسنوات.

أقرأ أيضًا

سما المصري تعلن توبتها وتفاجئ الجمهور بالحجاب: "لو بتحبوا النبي محدش ينشر حاجة بجسمي" (فيديو)

ردود أفعال السوشيال ميديا على توبة سما المصري

انهالت التعليقات والتفاعلات فور ظهورها، بين من عبر عن دعمه واحترامه لقرارها، ومن عبر عن دهشته من التحول المفاجئ، بينما رآها البعض خطوة صادقة نحو التغيير، شكك آخرون في دوافعها، متسائلين عن مدى استمراريتها في هذا القرار.

من هي سما المصري

سما المصري، من مواليد في محافظة الشرقية، حاصلة على ليسانس الأدب الإنجليزي، بدأت مشوارها في الإعلام ثم انتقلت إلى عالم الفن والاستعراض، اشتهرت بإنتاج مقاطع فيديو ساخرة واستعراضية كانت حديث الجمهور والنقاد، وشاركت في أعمال سينمائية مثل "على واحدة ونص" و"بون سواريه"، إلى جانب أدوار تلفزيونية لم تحقق صدى درامي يذكر، لكنها ظلت حديث الرأي العام بفعل محتواها الجريء.