تامر أمين: "حسم" ليست مجرد خلية، بل منطق دولة في مواجهة الإرهاب

تناول الإعلامي تامر أمين، في حلقة جديدة من برنامجه، العملية الأمنية الأخيرة التي نفذتها وزارة الداخلية ضد خلية إرهابية تابعة لتنظيم "حسم"، مؤكدًا أن "حسم" لم تعد مجرد اسم لتنظيم متطرف، بل باتت تعبيرًا عن منطق الدولة في الحسم الأمني والتعامل الصارم مع الإرهاب.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات تامر أمين عن حركة حسم الإرهابة، وفقًا لتصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
تصريحات تامر أمين عن حسم تتصدر الترند: "خلي السلاح صاحي"
وفي مستهل حديثه، شدد تامر أمين، على أهمية اليقظة الدائمة، مستعيدًا تحذيراته السابقة رغم الهدوء النسبي في الشارع المصري: “قلت لحضراتكم من شهور: خلي السلاح صاحي، ناس ساعتها استغربت وسألوني: بمناسبة إيه؟ وقلتلهم: الفكرة الشيطانية لا تموت، تهدأ أو تتأخر... لكن لا تختفي”.
واستعان أمين، بكلمات الأغنية الوطنية الشهيرة "خلي السلاح صاحي"، معتبرًا أنها تعبر بدقة عن نهج الدولة المصرية، التي تحافظ على يقظة دائمة لقواتها المسلحة وشرطتها.
اقرأ أيضًا:
سقوط حركة حسم بولاق الدكرور، هل تسلم تركيا المطلوبين لمصر؟
تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، الداخلية تحبط مخططًا لإعادة الإخوان في مصر
وأشاد الإعلامي تامر أمين، بتفاصيل العملية الأمنية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، والتي أسفرت عن القضاء على 5 إرهابيين في شقة بحي بلال في منطقة الدقي، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر، قائلًا: “النجاح لم يكن فقط في المداهمة، بل في الرصد والمتابعة المسبقة... من لحظة دخولهم عبر الحدود، حتى تنفيذ الضربة الأمنية”.
وأشار إلى أن هذا المستوى من العمل الأمني يظهر احترافية الأجهزة المصرية، موضحًا أن النجاح الحقيقي في مكافحة الإرهاب يكمن في إحباط المخططات قبل وقوعها، لا في القبض على الجناة بعد تنفيذ الجرائم.
وتوقف تامر أمين عند لحظة مؤثرة، وهي استشهاد المهندس مصطفى، أحد المدنيين، الذي تصادف مروره أثناء تبادل إطلاق النار، مؤكدًا أنه شهيد بكل المقاييس: “نحتسبه من الشهداء بإذن الله، وقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم اسمه إلى صندوق تكريم الشهداء قرار عادل ومنصف؛ لأنه ضحى دون أن يكون في موقع القتال، لكنه دفع حياته ثمناً لوجوده في لحظة فارقة”.
وفي نهاية حديثه، خلص تامر أمين، إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب تكاتف 3 أطراف أساسية، اعتبرهم أسلحة الدولة في معركتها: (الجيش: درع الوطن الحامي - الشرطة: المسؤولة عن الأمن الداخلي ويقظة العمليات - الشعب: بسلاح الوعي واليقظة)، مؤكدًا أن وعي المواطن هو خط الدفاع الأول ضد المؤامرات والأفكار المتطرفة: “لو الشعب المصري فضل صاحي، متسلح بالوعي، ومتماسك كالبنيان المرصوص، مافيش قوة هتقدر تنال من البلد... بعد عناية ربنا وتوفيقه”.
وأكد تامر أمين، أن العملية الأخيرة ليست فقط نجاحًا أمنيًا، بل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تتهاون مع أي تهديد يمس أمنها، داعيًا إلى استمرار الحذر واليقظة، لأن الفكر المتطرف لا ينام.