السبت 25 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

زواج ذوي الاحتياجات الخاصة.. خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها

ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة

زواج ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل هاجسا كبيرا لدى البعض فيما لا تزال الدراسات المُخصصة للصحة الجنسية لدى الشباب ذوي الإعاقات الجسدية أو الحسية أو الفكرية أو العقلية قليلة ، ومن الضروري إجراء بحوث لهذه الفئة ومعها لفهم احتياجاتهم وخصوصياتهم في المجال الحميمي بشكل أفضل، واتخاذ إجراءات وقائية، لا سيما ضد العنف الجنسي وخطر الأمراض المنقولة جنسيًا.

التربية الجنسية لذوي الإعاقة العقلية ضرورة وليست رفاهية

أكدت الدكتورة سماح محمد لطفي محمد عبد اللطيف، المتخصصة في الإرشاد الأسري، أن من أكبر التحديات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة العقلية، خاصة البالغين منهم، هي التعامل مع حياتهم الجنسية ومدى قدرتهم على التوافق والزواج، مشيرة إلى أن هذه القضية تمثل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الأسر.

وقالت إن الدراسات تشير إلى أن الحياة الجنسية للأبناء المعاقين عقليًا تعد من أهم مصادر التوتر لدى الوالدين، مؤكدة أن الزواج ممكن في حالات الإعاقة العقلية البسيطة عند توفر الدعم الأسري والإرشاد المناسب.

وأوضحت أن الأشخاص المعاقين عقليًا يمرون بمراحل النمو الطبيعي نفسها مثل الأفراد العاديين، لكن بوتيرة مختلفة، مشددة على أهمية توجيههم وتوعيتهم منذ الصغر لضبط سلوكهم وتجنب تعرضهم للاستغلال بسبب ضعف إدراكهم الاجتماعي.

وأشارت إلى أن المفاهيم المنتشرة حول عدم حاجة ذوي الإعاقة للتربية الجنسية غير صحيحة، فهم كغيرهم يملكون احتياجات اجتماعية وجنسية تتطلب توجيهًا تربويًا ودينيًا سليمًا.

وأكدت د. سماح أن التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ضرورة علمية ودينية، تقيهم من الانحراف والاستغلال، داعية إلى إعداد برامج توعية للأسر تساعدهم في فهم احتياجات أبنائهم خلال مرحلة المراهقة والبلوغ، وتنمية الوعي الديني والتربوي لديهم لحمايتهم من أي مخاطر.
 

ذوي الاحتياجات الخاصة

تخيّل عالمًا تُعتبر فيه لا جنسيًا، بلا رغبات أو احتياجات رومانسية، عالم تُعامل فيه كالأطفال، وتفتقر فيه إلى المعلومات الأساسية عن جسدك وعلاقاتك الحميمة، هذا واقعٌ يعيشه الشباب ذوو الإعاقة كثيرًا.

في فرنسا، يعاني 5% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا من إعاقة، سواءً جسدية أو حسية أو فكرية أو عقلية، ورغم تحسن فرص حصولهم على التعليم والعمل والسكن، إلا أن جانبًا أساسيًا من حياتهم لا يزال يُهمَل في كثير من الأحيان: صحتهم الجنسية والإنجابية، كما يُظهر تحليلنا للأدبيات العلمية.

ذوي الاحتياجات الخاصة

 

بحث قليل جدًا... هل هو انعكاس للمحرمات؟

كشف بحثٌ في قواعد البيانات العلمية للمقالات المنشورة على مدى عقدٍ من الزمن (2013-2023) عن 21 مرجعًا علميًا فقط. 

من بين هذه المقالات، يصف 13 منها تدخلاتٍ في التربية الجنسية قُدِّمت بالفعل للشباب ذوي الإعاقة، وتصف ستٌّ منها احتياجات هؤلاء الشباب فيما يتعلق بحياتهم الجنسية، ويقدم مقالان توصياتٍ لفهم الموضوع بشكل أفضل.

هذا العدد الضئيل جدًا من الدراسات العلمية يثير تساؤلاتٍ الباحثين، لا تزال الحياة الجنسية للشباب ذوي الإعاقة موضوعًا محرّمًا في المجتمع، الذي غالبًا ما يتجاهلها، مُسقطًا على هؤلاء الشباب صورةً عن انعدام الحياة الجنسية. 

هل يُمكن أن يكون العلماء قد تبنوا هذه الوصمة المتعلقة بالحياة الجنسية للشباب ذوي الإعاقة، مما يدفعهم إلى إهمال هذا الموضوع في أبحاثهم؟

ذوي الاحتياجات الخاصة

 

فهم الاحتياجات الصحية الجنسية المحددة لذوي الاحتياجات

على مدى عشر سنوات، وعلى المستوى الدولي، لم تُسعَ سوى ست منشورات علمية إلى تحديد الاحتياجات المتعلقة بالجنس لدى الشباب ذوي الإعاقة (سواء كانوا يعانون من السنسنة المشقوقة، أو التوحد، أو السرطان، أو إعاقة جسدية أو ذهنية). 

ومع ذلك، يمكننا أن نفترض أن الشباب ذوي الإعاقة لديهم احتياجات تتعلق بالصحة الجنسية بنفس الطريقة التي يحتاجها الشباب غير المعاقين: الحاجة إلى معلومات موثوقة وتعليم مناسب حول أجسادهم، ووسائل منع الحمل، والعلاقات الرومانسية والجنسية، والأمراض المنقولة جنسيًا.

قد يحتاج الشباب ذوو الإعاقات الحركية إلى موارد وأدوات إضافية لضمان حياتهم العاطفية والجنسية (مثل المعدات الطبية للتحرك بشكل مستقل أثناء الحياة الجنسية على الرغم من الصعوبات الجسدية).

قد يحتاج الشباب المصابون بالتوحد إلى مزيد من المساعدة في فهم التواصل وفهم الموافقة الجنسية، كما قد يحتاج الشباب الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية إلى دعم خاص لفهم المشاعر والعلاقات.

في دراسة أُجريت على نساء مصابات بالتوحد يتمتعن بكفاءة عالية (دون إعاقات ذهنية، ملاحظة المحرر)، أفاد نصفهن بتعرضهن للاختراق القسري (وهو مفهوم يشمل الكذب والتلاعب) في مرحلة ما من حياتهن. 

اقرأ المزيد:

القرآن حرمه من 1400 عام، علماء يطالبون بحظر إنتاج لحم الخنزير ما القصة؟

بضوء ليد LED، علاج جديد مبتكر يقضي على خلايا السرطان ما القصة؟

وتشير دراسة أخرى إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة "أكثر عرضة للعنف الجنسي بمقدار 2.9 مرة، وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية أو الإعاقات الذهنية بمقدار 4.6 مرة".

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

 

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط