سقوط حركة حسم بولاق الدكرور، هل تسلم تركيا المطلوبين لمصر؟

حركة حسم بولاق الدكرور، كشفت راندا أبو العزم، مديرة مكتب قناة "العربية" في القاهرة، عن تطورات مثيرة تتعلق بحركة حسم، التي كانت وراء آخر عملية إرهابية كبيرة في مصر عام 2019، حين استهدفت معهد الأورام وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا. 

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ المفاجآت التي حملتها عودة حركة حسم بولاق الدكرور، وفقًا لتصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

عودة حركة حسم بولاق الدكرور، ماذا تعني ؟

وبعد سنوات من الغياب العلني، عادت حركة حسم إلى الواجهة مؤخرًا مع عدة مفاجآت لافتة، نستعرضها في الآتي:

 في الرابع من يوليو الجاري، بثت "حركة حسم" فيديو جديدًا تزامنًا مع الذكرى الثانية لثورة يونيو، هددت فيه الدولة وأعلنت نيتها إعادة إحياء نشاطها الإرهابي، وهذه الخطوة فاجأت الكثيرين بعد أكثر من4 سنوات من السكون.

اقرأ أيضًا:

تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، الداخلية تحبط مخططًا لإعادة الإخوان في مصر

من هم قيادات حركة حسم الإرهابية؟، "الداخلية" أحبطت مخططاتهم التخريبية

 حركة حسم بولاق الدكرور تدريبات عسكرية مشبوهة خارج الحدود

الفيديو تضمن مشاهد لتدريبات مسلحة يعتقد أنها جرت في ليبيا، في مؤشر على نقل عناصر الحركة إلى خارج البلاد لإعادة التنظيم بعيدًا عن أعين الأمن المصري، ولكن تاريخ تصوير الفيديو لا يزال غير مؤكد.

 اتصالات بين قيادات هاربة في تركيا

 رصدت أجهزة الأمن اتصالات بين 5 من أبرز قيادات "حسم" الهاربين في تركيا، من بينهم يحيى موسى وعلاء السماحي، المصنفان كأخطر قيادات التنظيم، وورغم المطالبات المصرية الرسمية، لم تستجب تركيا حتى الآن لتسليمهم.

 تصعيد وتحريض إعلامي من الخارج

أشارت أبو العزم، إلى أن يحيى موسى صعد من نبرته التحريضية عبر منصة "إكس"، داعيًا إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار، قبل أيام من محاولة تنفيذ عملية إرهابية تم إحباطها مؤخرًا.

 تفاصيل العملية الفاشلة في بولاق الدكرور

 العملية الأخيرة التي أحبطتها الأجهزة الأمنية أسفرت عن مقتل عنصرين إرهابيين، أحدهما يدعى أحمد عبد الرزق، محكوم عليه بالإعدام، وكان قد تسلل إلى مصر عبر الحدود الليبية، وتعاون مع عنصر آخر يدعى إيهاب في استئجار شقة ببولاق الدكرور لتجهيز عمليات تستهدف منشآت أمنية واقتصادية.

 أكدت أبو العزم، أن تهديد "حركة حسم" لم ينته، بل إن الحركة تسعى بوضوح للعودة مجددًا كمصدر تهديد للأمن القومي المصري.