تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، الداخلية تحبط مخططًا لإعادة الإخوان في مصر

تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، نفذت الأجهزة الأمنية الباسلة، عملية مداهمة ناجحة في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، استهدفت عناصر من حركة حسم، الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، في خطوة استباقية تهدف إلى إحباط محاولات إعادة إحياء النشاط الإرهابي داخل البلاد.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، القصة الكاملة

القصة الكاملة لـ تصفية حركة حسم بولاق الدكرور، في وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي أنها تمكنت، بعد توفر معلومات استخباراتية دقيقة، من رصد تحركات لقيادات هاربة من حسم في الخارج كانت تخطط لإعادة تنشيط الخلايا الإرهابية داخل مصر، بهدف تنفيذ عمليات عدائية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية.

وخلال المداهمة، أطلق عناصر الحركة النيران على قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 2 من الإرهابيين، واستشهاد مدني كان متواجدًا في موقع الاشتباك، إلى جانب إصابة ضابط شرطة أثناء محاولته إنقاذ الضحية.

اقرأ أيضًا:

من هو المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي شهيد عملية حسم اليوم؟

من هم قيادات حركة حسم الإرهابية؟، "الداخلية" أحبطت مخططاتهم التخريبية

كما كشفت الوزارة، أن أحد العناصر تلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إحدى الدول المجاورة، فيما كانت الحركة قد بثت مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لقطات من تدريبات مسلحة أجرتها في منطقة صحراوية، في محاولة لاستعراض قوتها واستقطاب عناصر جديدة.

وأحبطت قوات الأمن، أيضًا محاولة تسلل أحد العناصر إلى داخل البلاد بصورة غير شرعية تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي.

وفي تعليق على العملية، صرح جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب في برلين، لقناة "سكاي نيوز عربية"، بأن جماعة الإخوان ما زالت تمثل تهديدًا مستمرًا للأمن المصري رغم تقلص عدد عناصرها، مشيرًا إلى سعيها لاستغلال التوترات الإقليمية، خصوصًا في غزة وسيناء، لإعادة تموضعها وتنفيذ هجمات تهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي في مصر بعد عام 2013.

وتؤكد هذه التطورات مدى قوة واستمرار التنسيق الأمني والاستخباري في مواجهة التهديدات المتنامية من قبل الأجهزة الأمنية في مصر، بهدف حماية الأمن القومي، والحفاظ على استقرار الدولة المصرية في ظل بيئة إقليمية مضطربة.