حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة؟، دار الإفتاء تفجر مفاجأة

حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المسلمين حول العالم عبر محركات البحث العالمية عن ما حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة ؟، نظرًا لرغبتهم في معرفة الحكم الشرعي لتلك المسألة الفقهية الهامة.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة، التفاصيل الكاملة
حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال يتكرر كثيرًا، وهو: هل يجوز للإنسان أن يوزع تركته قبل وفاته؟ وأوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ما يعرف بـ “توزيع التركة حال الحياة” لا يعتبر من الميراث شرعًا، لأن الميراث لا يكون إلا بعد وفاة الشخص، وبالتالي، فإن الأموال التي يتم تقسيمها في حياة الإنسان لا تسمى ميراثًا، بل تعتبر هبة شرعية من الأب أو من المورث إلى أبنائه.
اقرأ أيضًا:
ما حكم الشرع في تأخير تقسيم الميراث بعد وفاة الأب بحجة وجود الأم على قيد الحياة؟
أحمد كريمة يرد على سعد الدين الهلالي: المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث دعوة خبيثة (خاص)
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، في مقطع فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أن الشخص يجوز له أن يهب جزءً من أمواله لأي من أبنائه أو غيرهم وهو على قيد الحياة، ولكن بشرط أن يكون ذلك بطريقة عادلة ومتوازنة، وألا يفضل أحدًا على الآخر دون سبب شرعي.
وأشار الدكتور علي فخر، إلى أنه يستحب الاسترشاد بقواعد الميراث عند توزيع الهبات، تجنبًا للظلم أو الشحناء بين الورثة، ويمكن توزيع الهبات بالتساوي بين الذكور والإناث، لأن الأصل في الهبة هو العدل والمساواة.
واختتم أمين الفتوى، بأن الشخص إن أراد أن يعطي أحد الأبناء أكثر من غيره، فيجوز ذلك إذا وُجد سبب شرعي واضح، مثل أن يكون الابن مريضًا، أو فقيرًا، أو صاحب احتياج خاص.