بعد حريق سنترال رمسيس.. تعرف على أشهر الحرائق في دول العالم

أعاد حريق سنترال رمسيس في القاهرة الذاكرة إلى كوارث نارية مشابهة شهدها العالم عبر التاريخ، سواء بفعل الطبيعة أو نتيجة تدخل بشري، حيث خلفت تلك الحرائق دمارًا واسعًا وخسائر بشرية واقتصادية هائلة، وأثرت على البنية التحتية والحضارات بأكملها.
ورغم أن حريق سنترال رمسيس لم يكن الأول من نوعه، فقد أثار قلقًا واسعًا، خاصة بعد أن أظهر مركز معلومات مجلس الوزراء أن السنترال يعالج نحو 40% من حركة الاتصالات في مصر، ولكن مقارنة بكوارث عالمية، يتبين أن العالم شهد عبر تاريخه حرائق مدمرة هزّت مدنًا وعواصم، وأثّرت على مصير حضارات وشعوب.

حرائق تاريخية غيرت مسار الدول
- حريق روما (64 ميلادي): استمر أكثر من 5 أيام، ودمر 10 من أصل 14 حيًا، واعتبر أحد أسباب تدهور الإمبراطورية الرومانية.
- حريق بغداد (1258): أضرم المغول النار في "بيت الحكمة" وأغرقوا كتب الحضارة الإسلامية في دجلة والفرات، مؤذنين بانهيار الدولة العباسية.
- حريق موسكو (1571): تسبب في مقتل أكثر من 60 ألف شخص، وأجبر "إيفان الرهيب" على مغادرة العاصمة.
- حريق لندن الكبير (1666): دمّر 13 ألف منزل و87 كنيسة، وأعاد تشكيل البنية المعمارية للمدينة بالكامل.

حرائق الغابات الحديثة، كوارث بيئية بمليارات الخسائر
- حرائق أستراليا (2019-2020): دمرت 42 مليون فدان، وأدت لنفوق 3 مليارات حيوان، منها 61 ألف كوالا.
- حرائق سيبيريا (2003): التهمت 55 مليون فدان، وأثرت على البيئة في روسيا والصين ومنغوليا.
- حرائق لوس أنجلوس (2020): خلفت 10 قتلى، ودمّرت 9000 مبنى، بتكلفة تقدر بين 135 و150 مليار دولار.
- حرائق بوليفيا (2010): شملت أكثر من 25 ألف بؤرة، وألحقت ضررًا بغابات الأمازون.

اقرأ ايضًا:عودة خدمات الإنترنت والاتصالات بكفاءة بعد حريق سنترال رمسيس
مجلس الوزراء يكشف أهمية سنترال رمسيس، يعالج 40% من حركة الاتصالات في مصر
أمريكا الشمالية وموجات الحرائق التي لا تهدأ
- حريق تشينشاجا (1950): أكبر حرائق كندا، غطت السماء بـ"سحابة الدخان العظيمة".
- حريق التنين الأسود – الصين (1987): دمّر مليون هكتار، وخلّف 191 قتيلًا.
- حريق كونيتيكت العظيم (1910): دمّر ما يعادل ولاية بأكملها وقتل 85 شخصًا.
- حرائق تكساس (2024): سجلت رقماً قياسيًا بتدمير 1.1 مليون فدان.