الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

متى يحصل الطفل على معاش شهري، الحالات والفئات المستحقة

متى يحصل الطفل على
متى يحصل الطفل على معاش شهري؟

متى يحصل الطفل على معاش شهري؟، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بحماية الأطفال في ظروف اجتماعية صعبة، نصت المادة 49 من قانون الطفل على أحقية الأطفال في الحصول على معاش شهري من الجهة المختصة بالضمان الاجتماعي، لا يقل عن ستين جنيهًا، ويصرف وفقًا لما تنص عليه قواعد قانون الضمان الاجتماعي، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لكل حالة.

متى يحصل الطفل على معاش شهري؟

دعم الأطفال الأيتام وذوي النسب غير المعروف

يشمل هذا المعاش الأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية، مثل الأطفال الأيتام، والأطفال مجهولي الأب، والأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين، ويهدف هذا المعاش إلى توفير حد أدنى من الأمان المالي، يعوضهم ولو جزئيًا عن غياب السند الأسري، ويساعد في استمرار تعليمهم وضمان حياة كريمة لهم، بعيدًا عن التشرد أو الاستغلال.

أقرأ أيضًا:

شروط معاش ربات البيوت في مصر 2025، لو مش شغالة متقلقيش

الاستعلام عن تكافل وكرامة لشهر يوليو 2025

متى يحصل الطفل على معاش شهري؟

مساندة أطفال الأمهات المطلقات والمعيلات

يمتد المعاش ليشمل أيضًا أبناء الأمهات المطلقات أو المعيلات، خاصة في في حال وفاة الأم، أو إذا تزوجت الأم من جديد، إذ لا يترك الطفل وحده في مواجهة ظروف الحياة القاسية بعد تغير وضع والدته، بل يضمن له القانون دعمًا ماديًا مستمرًا يساعده في تلبية احتياجاته الأساسية ويمنحه فرصة للنمو في بيئة أكثر استقرارًا.

الرعاية في حالات حبس أحد الوالدين

يشمل القانون أيضًا الأطفال الذين يعانون من غياب أحد الوالدين أو كليهما بسبب الحبس أو الاحتجاز، في الحالات التي تتجاوز مدة الحبس شهرًا واحدًا، ويكون الطفل نفسه أو أحد والديه محرومًا من الحرية، ويتم صرف المعاش في هذه الحالات لضمان ألا يحرم الطفل من أبسط متطلبات الحياة بسبب ظروف خارجة عن إرادته، ما يقلل من الآثار النفسية والاجتماعية السلبية.

متى يحصل الطفل على معاش شهري؟

شبكة أمان قانونية تحمي الطفولة

وبهذا التشريع يثبت قانون الطفل المصري أن الرعاية الاجتماعية للأطفال ليست مجرد عمل إنساني تطوعي، بل هي التزام قانوني واضح، يترجم من خلال إجراءات تنفيذية مباشرة، وقواعد صرف عادلة ومراعية للظروف، وشبكة حماية حقيقية للأطفال في بيئات خطرة أو مضطربة.

ويساعد هذا النظام في منع التسرب من التعليم، والحد من التشرد، ويضع الأطفال على طريق أكثر أمانًا واستقرارًا، مهما كانت الخلفية الأسرية أو الأزمات التي يمرون بها.

تم نسخ الرابط