الأربعاء 02 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قصة الممرضة سامية مع رضوى الشربيني: خسرت كل حاجة واللي وجعني الناس اللي حواليا

الايام المصرية

قصة الممرضة سامية مع رضوى الشربيني أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي  حيث ظهرت ضمن برنامج هي وبس على قناة دي إم سي .

روت الممرضة سامية مع رضوى الشربيني قصتها الملهمة التي بدأت بـانهيار مفاجئ لحياتها، لكنها واجهت كل ما مرّت به بإصرار نادر. 

قالت سامية: "أنا استمدّيت قوتي كلها منك، الست تقدر تعمل كل حاجة، وتسترد حقها، وتنجح، الراجل مش دايمًا هو السند، لو عندك القوة والإصرار، تقدري تعملي كل حاجة.

الممرضة سامية: كله كان مستغرب أنا إزاي اتحملت كل ده

وتحدثت الممرضة سامية مع رضوى الشربيني عن مراحل انهيارها، حيث خسرت سامية بيتها، شغلها، ومحيطها الأقرب، لكنها ظلت واقفة، تصر على الاستمرار.

 وتابعت: "كله كان مستغرب أنا إزاي اتحملت كل ده، كل الضرب والمشاكل من القريب والبعيد، وأنا لسه صلبة، لم يكن ذلك عنادًا، بل كان يقينًا في الله أن ما تمر به مجرد اختبار صعب، لكنه سيمر، مؤكدة: “ده اختبار، وكده كده أزمة وهتعدي”.

الممرضة سامية أوضحت أن ما كانت تسعى إليه لم يكن المال، بل تحقيق ذاتها، وشغفها بمهنة تُحبها وتؤمن بها قائلة :"أنا كنت بدور على حاجة أنا بحبها، كارير أنجح فيه، اللي خسرته مش فارق معايا مادام حققت حلمي". 

وتابعت بحسرة: “اللي وجعني مش الفقد المادي... الوجع الحقيقي كان في خسارتي للناس اللي حواليّ”.

 وعرض تقرير بالذكاء الاصطناعي قصة الممرضة سامية  وجاء فيه :"في لحظة، خسرت سامية كل شيء: بيتها، فلوسها، شغلها، والأهم من ده كله... إخواتها. الناس اللي كانت شايفة فيهم ضهرها، كانوا أول ناس يكسروا ضهرها. وعلشان نفهم اللي حصل، لازم نرجع لأول الحكاية. سامية كانت بتساعد جوزها يلم القرش على القرش، وكانوا بيحلموا يعملوا بيت صغير على أرض هو اشتراها. لكن القدر كان له رأي تاني... جوزها اتعرض لحادث شغل ومات، وسامية لقت نفسها فجأة لوحدها، شايلة مسؤولية بيت وأولاد.

ما استسلمتش، وقفت على رجليها، اشتغلت وربّت ولادها. خدت تعويض من الشركة، وبنت البيت اللي كانت بتحلم بيه هي وجوزها. عاشت فيه مع عيالها، واشتغلت في مدرسة، وبعد فترة قررت تسيب الشغل وتفتح مكتبة علشان يكون الدخل أفضل.

 شاركت حد في المكتبة عشان الحمل يتقسم، واتفقوا: "هنتعب مع بعض ونكسب مع بعض". الدنيا مشيت، وقرروا يعملوا سنتر للدروس، والدخل زاد. سامية ما كانتش بتصرف على بيتها بس، كانت كمان شايلة أمها وأخوها حسن وأختها الكبيرة.

لكن بدأت تحس إن شريكها بيقلل من مكسبها، فقررت تفصل وتشتغل لوحدها، لكنه رفض، وقال: "طالما مش بالذوق، يبقى بالعافية".

أختها سرقت تليفونها ونزلت صورها على السوشيال ميديا علشان تفضحها

 الصدمة الأكبر إن الشريك لجأ لأقرب الناس ليها: أخوها وأختها! ضربوها وطردوها من البيت.. أختها دخلت البيت في غيابها، وسرقت تليفونها، خدت منه صور خاصة وسط عيالها، ونزلت الصور على السوشيال ميديا علشان يفضحوها.. هدفهم كان واحد: إنها تبعد عن المنطقة وتسيب البيت اللي بنت فيه عمرها.

سامية ما كانتش فاقت من الصدمة، إلا واتفاجئت بإن البيت اللي ساكنة فيه اتباع من وراها. أخوها حسن زوّر أوراق البيت وباعه لناس غريبة من غير علمها. ولما واجهته، حس إن سمعته اتشوهت، مش لأنه غلط.. لكن علشان اتفضح. فقد السيطرة، ومسك سكينة وراح يواجه سامية، وقال لها: "هغسل العار". لكن سامية وقفت قدامه وقالت: "إنت ماسكلي سكينة عشان تبقى راجل؟ كنت فين لما سرقوا بيتي؟ كنت فين لما نشروا صوري؟".

 سامية خسرت كل حاجة، لكن ما خسرتش نفسها.. رجعت تكمل دراسة التمريض علشان تتعين وتشتغل، لكن كل ليلة، قبل ما تنام، بتبص للسما وتقول:
"يا رب، دول إخواتي... ودول عيلتي. يا رب، هو الدم ينفع يبقى ميه؟"

 

 

تم نسخ الرابط