كشوف أسماء العفو الرئاسي 2025 المفرج عنهم في 30 يونيو، 1027 نزيلا

كشوف أسماء العفو الرئاسي 2025 المفرج عنهم، أفرج قطاع الحماية المجتمعية عن 1027 نزيلاً ، تنفيذاً للقرار الجمهوري رقم 332 لسنة 2025 ، في شأن العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو .
كشوف أسماء العفو الرئاسي 2025 المفرج عنهم، التفاصيل
كما قام قطاع الحماية المجتمعية احتفالية للمفرج عنهم بمركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، عبروا خلالها عن شكرهم لرئيس الجمهورية لقرار العفو الرئاسي.

جاءت فرحة المفرج عنهم بالعفو بالتزامن مع الطفرة الكبيرة في المنظومة العقابية التي أحدثتها مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تؤهل المفرج عنهم للانخراط السريع في المجتمع، في ظل تطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وما تتيحه هذه المراكز من رعاية اجتماعية ومعيشية وصحية وتعليمية متطورة.
كشوف أسماء العفو الرئاسي 2025 المفرج عنهم، 1027 نزيلا
انطلق المفرج عنهم لبداية حياة جديدة، وسط فرح ذويهم، الذين استقبلوهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل بقرار العفو الرئاسي، الذى أعاد أبناءهم إلى أحضانهم من جديد .
المناسبات الدينية والوطنية هي فرصة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسي للانطلاق نحو حياة جديدة بعد تأهيلهم وإصلاحهم وفقاً لأحدث النظم العقابية ذات المعايير الإنسانية.
وفي وقت سابق، كانت أفرجت وزارة الداخلية ، عن 2215 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 262 لسنة 2025، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة على إرساء مفاهيم العدالة التصالحية، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، حيث تمت عملية الإفراج بعد مراجعة دقيقة من قبل الجهات المختصة للتأكد من انطباق شروط العفو على المستفيدين.
وأكد قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية أن النزلاء المفرج عنهم استوفوا جميع شروط العفو، والتي تشمل حسن السير والسلوك، إلى جانب استكمالهم برامج الإصلاح والتأهيل داخل مراكز الإصلاح، بما يضمن إعادة دمجهم بشكل آمن وفعّال في المجتمع.
ويُعد هذا الإفراج الجماعي بمناسبة عيد الأضحى المبارك خطوة إنسانية تعكس اهتمام القيادة السياسية بملف حقوق الإنسان، وإيمانها بأهمية إعادة التأهيل الاجتماعي للنزلاء، وهو ما يُسهم في تحقيق الأمن المجتمعي ويعيد الأمل في نفوس الكثير من الأسر المصرية.