انفجار ناقلة نفط قبالة السواحل الليبية بحمولة تصل إلى 158 ألف طن

أبلغت مجموعة «فانجارد» الأميركية للاستشارات الاستثمارية بوقوع انفجار على متن ناقلة نفطية تديرها شركة يونانية أثناء رسوها في موقع بـ البحر المتوسط يبعد 80 ميلا بحريا من سواحل ليبيا بعد تعرضها لحادث أمني لم تكشف طبيعته، وأفادت السفينة بوقوع انفجار وغرق غرفة المحركات.
وذكرت المجموعة الأميركية، في مذكرة، أن الناقلة «فيلامورا»، التي تبلغ حمولتها 158 ألف طن، تعرضت لحادث أمني محتمل أدى إلى وقوع انفجار وغرق غرفة المحركات، كما نقلت مجلة « maritime-executive» الأميركية المتخصصة في الشؤون البحرية اليوم الإثنين.
وبحسب بيانات تحديد الهوية التلقائي، فقد التقت القاطرة البحرية «بوكا ساميت» مع ناقلة «فيلامورا» بعد ظهر يوم السبت، ويبدو أنها سحبت الناقلة، وحتى مساء أمس الأحد، بدا أن الناقلة «فيلامورا» والقاطرة «بوكا ساميت» في وسط البحر المتوسط في طريقهما إلى اليونان، بسرعة تبلغ أربع عقد بحرية.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن «فيلامورا» قضت بعضا من الوقت قرب مينائي سوتشي ونوفوروسيسك، ويعد الأخير ميناء مخصص لتحميل النفط الروسي والكازاخستاني.
ورجحت مذكرة «فانجارد» أن يكون لوجود الناقلة النفطية في الموانئ الروسية تأثير على الحادث الذي تعرضت له في البحر المتوسط قبالة الساحل الليبي، لكنها لم توضح أي تفاصيل إضافية.
وبحسب بيانات المجلة الأميركية، فقد أجرت الناقلة «فيلامورا» زيارتين إلى موانئ روسية خلال العام الماضي، إحداهما في ميناء أوست لوجا والأخرى في القطاع الروسي من البحر الأسود.
وأكدت شركة تشغيل سفينة شحن يونانية من طراز سويزماكس تشغلها شركة تي إم إس تانكرز المملوكة لجورج إيكونومو، يوم الاثنين، تعرضها لعطل فني بسبب انفجار في غرفة المحرك.
السفينة فيلامورا حمولتها 158 ألف طن بنيت عام 2011
وتعرضت السفينة "فيلامورا" التي يبلغ وزنها 157,700 طن (بُنيت عام 2011) لأضرار بعد نحو 12 ساعة من مغادرتها ميناء الزويتينة الليبي، يوم الجمعة، بعد أن حملت مليون برميل من النفط الخام متجهة إلى جبل طارق، وفقا لمتحدث باسم شركة "تي إم إس تانكرز".
سواحل ليبيا.
التقت القاطرة البحرية "بوكا ساميت" بسفينة "فيلامورا" قبالة بنغازي بعد ظهر السبت، ويبدو أنها سحبت الناقلة، وفقًا لبيانات نظام تحديد الهوية التلقائي (AIS) التي قدمتها "بول ستار".
وحتى مساء الأحد، كانت السفينتان "فيلامورا" و"بوكا ساميت" في وسط البحر الأبيض المتوسط، متجهتين نحو اليونان، بسرعة حوالي أربع عقد.
خلال العام الماضي، قامت السفينة فيلامورا بزيارتين إلى موانئ روسية - إحداهما في أوست-لوجا والأخرى في القطاع الروسي من البحر الأسود.
يُصعّب التشويش الشديد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تحديد موقع السفينة في منطقة البحر الأسود، ولكن يبدو أنها قضت بعض الوقت بالقرب من سوتشي ونوفوروسيسك؛ حيث تُعدّ الأخيرة ميناءً لتحميل النفط الخام الروسي والكازاخستاني.
وأشارت صحيفة فانجارد إلى أن وجودها في الموانئ الروسية قد يكون له تأثير على الحادث قبالة ليبيا.
تكهّن البعض بأن فيلامورا كانت ضحية لهجوم بلغم لاصق، على الرغم من أن هذا لا يزال غير مؤكد من المصادر الرسمية، حسبما ذكرت صحيفة فانجارد.
"تجدر الإشارة إلى أن عددًا من الناقلات قد تعرّض لانفجارات منذ أوائل عام 2025، ويعتقد المحققون أن سببها ألغام لاصقة، بما في ذلك ناقلة "سي جويل" التي ترفع علم مالطا، وناقلة "سي تشارم" التي ترفع علم جزر مارشال، وناقلة "غريس فيروم" التي ترفع علم ليبيريا، وناقلة "كولا" التي ترفع علم أنتيغوا وبربودا. وقد رست جميعها مؤخرًا في موانئ روسية."