سمير فرج يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية على إيران، هل تغلق مضيق هرمز؟

تصريحات اللواء سمير فرج عن الضربة الإسرائيلية على إيران، شهدت الساعات الماضية تصعيدًا خطيرًا في الشرق الأوسط، بعد تنفيذ إسرائيل، بدعم أمريكي مباشر، ضربة عسكرية على مواقع إيرانية حساسة، بينها منشآت نووية في أصفهان ونطنز وفوردو. 

وفي تحليل مفصل للحدث، أوضح اللواء الدكتور سمير فرج، المحلل الاستراتيجي والعسكري، خلفيات الضربة وأبعادها في لقاء إعلامي مباشر، وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ تفاصيل الضربة الإسرائيلية على إيران وتداعياتها المحتملة، وفقًا لتصريحات اللواء سمير فرج، وجاءت كالتالي:

أبرز تصريحات اللواء سمير فرج اليوم، التفاصيل الكاملة

أكد اللواء سمير فرج، أن العملية العسكرية جاءت استنادًا إلى معلومات استخباراتية حصلت عليها تل أبيب وواشنطن، تشير إلى قرب إيران من إنتاج 5 إلى 7 قنابل نووية بحلول نهاية الشهر الحالي. 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغط على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنح الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة.

وأشار فرج، إلى أن الهجوم المفاجئ انطلق فجر الجمعة، وهو ما وصفه بـ"الخدعة الاستراتيجية"، خاصة أن إيران كانت تترقب مفاوضات كانت مقررة في عمان يوم الأحد بين ممثلي إيران والإدارة الأمريكية.

وتضمنت العملية استخدام 6 طائرات B-2 أمريكية متطورة، وإسقاط 12 قنبلة B-57 مخصصة لاختراق التحصينات العميقة، وإطلاق 30 صاروخ توماهوك من غواصات أمريكية، مستهدفة منشآت نووية داخل جبال بعمق يصل إلى 8 طوابق تحت الأرض.

 ورغم تدمير منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، لم تتمكن إسرائيل من تدمير المفاعلات بالكامل بسبب تحصينها الجيد.

وردت إيران على الضربة بهجوم صاروخي مكثف باستخدام صواريخ باليستية وفرط صوتية استهدفت تل أبيب ومواقع أخرى، إذ أطلقت نحو 150 صاروخًا في اليوم الأول، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948.

ما هي سيناريوهات الرد الإيراني المحتملة؟

حدد اللواء فرج 4 سيناريوهات قد تتبعها إيران للرد على الضربة:

• ضرب القواعد الأمريكية في الخليج وسوريا والعراق، خاصة قاعدة عين الأسد والتنف.
• إغلاق مضيق هرمز، وهو القرار الذي وافق عليه البرلمان الإيراني وترك تنفيذه للقيادة العليا.
• تفعيل خلايا الذئاب المنفردة داخل الأراضي الأمريكية لتنفيذ عمليات نوعية.
• الامتناع عن التصعيد الفوري، مع توجيه ضربات محدودة لأغراض دعائية، كما حدث بعد مقتل قاسم سليماني.

هل يحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟

وفي تحليل جانبي، استعاد الإعلامي تامر أمين، تصريحات سابقة للواء فرج توقع فيها سعي الرئيس ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، إلا أن فرج علق ساخرًا على تصريحات ترامب الأخيرة، قائلاً: “بعد ما حصل أمس... ترامب بينسى نوبل للسلام، إلا إذا أنشأوا جائزة نوبل للحرب”.

،اختتم اللواء سمير فرج، تحليله بالتأكيد على أن الـ24 ساعة القادمة ستشهد أشد مراحل التوتر في الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين، وسط ترقب دولي للرد الإيراني وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.